سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن 52 طفلا جندوا على الحدود اليمنية السعودية من قبل الميليشيات الحوثية، للحكومة الشرعية في اليمن، حيث تم تسليمهم بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية، ومنها (الصليب الأحمر واليونيسيف). وقبض على هؤلاء الأطفال بمسارح العمليات العسكرية، وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام. وتم اتخاذ الإجراءات الملائمة بحقهم عبر نقلهم لأماكن إيواء بحسب سنهم القانوني، وتطبيق التدابير الوقائية لحماية الأطفال، وتوفير الظروف المناسبة لهم. وتؤكد قوات التحالف أن إشراك الأطفال والزج بهم في الأحداث الدامية وحقول الألغام يعد عملا متجردا من الإنسانية، ومخالفا لكافة الأنظمة والقوانين الدولية. سياسيا، التقى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بالكويت وفد الحكومة اليمنية أمس، ضمن أولى جلسات مشاورات السلام في رمضان المبارك، أعقبه لقاء آخر مع وفدي المتمردين والمخلوع. وتركزت المشاورات على آخر التطورات الأمنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية باليمن، والحلول المقترحة للقضايا الشائكة وسبل تحسينها في المرحلة المقبلة. في غضون ذلك، عقدت الحكومة اليمنية أمس أول اجتماع لها بقصر المعاشيق برئاسة أحمد بن دغر، بعد عودتها نهائيا إلى عدن. وكانت الحكومة أكدت في وقت سابق أن لديها ملفات ومهام ملحة ستعمل على معالجتها، وفي مقدمتها ملف الشهداء والجرحى واستيعاب المقاومة الشعبية في المؤسسة الدفاعية والأمنية، وتطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة. إلى ذلك أشاد الرئيس عبدربه هادي بوقوف السعودية إلى جانب بلاده، واصفا في الوقت ذاته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأنه معلم من معالم الخير والإنسانية للمملكة. جاء ذلك خلال زيارة سابقة للرئيس هادي للمركز، فيما قدّم رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة لوقوفهم مع اليمن في أزمته، مثمنا الجهود التي يقدمها المركز في أرجاء اليمن كافة. بدوره أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي الأحمر بالأداء الذي يقدمه المركز، مثمنا الجهود التي يبذلها العاملون فيه ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل. كما ثمن مسؤولون يمنيون من جهتهم ما تقدمه حكومة خادم الحرمين من خدمات إنسانية لليمن، ودعمها منذ البداية للشرعية والجهد الكبير الذي بذل في سبيل إعادتها. ميدانيا، تصدت القوات الشرعية بتعز لمحاولات تسلل متكررة للميليشيات على معسكر اللواء 35 وأحياء ثعبات والصفاء وكلابة والأربعين، وحي الزنوج وأجبروهم على التراجع والفرار. وتواصل الميليشيا استهدافها للمدنيين بحي المسبح والجهة الشرقية من المدينة. وطالبت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن الميليشيا بالوقف الفوري لأعمالها العسكرية بتعز. مشاهد يمنية

• اعتقال الأطفال بمسرح العمليات العسكرية
• ولد الشيخ في لقاء منفصل بالكويت
• أول اجتماع للحكومة اليمنية بعدن
• ملفات مهمة لعمل الحكومة الشرعية
• خروقات مستمرة للميليشيا بتعز
• مواجهات بمنطقة المضاربة بلحج
• طرد الحوثيين من جماجم البيضاء