أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن مشروع الوسائط البحرية الذي شرعت وزارة الداخلية ممثلة في قطاع حرس الحدود في البدء به يعد من المشروعات التي ستعزز أمن حدود الوطن. وقال في كلمته خلال تدشينه الزورق الأول من الزوارق بعيدة المدى «جدة« التابع لمشروع الوسائط البحرية أمس: أسعدني ما شاهدته من إنجاز في مشروع الوسائط البحرية، وهو من المشاريع التي ستعزز بمشيئة الله أمن حدود الوطن، فعلى بركة الله نأذن ببدء تدشين الزورق (جدة) برفع علم السعودية والأعلام المرافقة متطلعا وصول هذه الوسائط إلى القواعد البحرية لحرس الحدود قريبا. وأضاف الأمير محمد بن نايف:أشكر جميع من شارك بهذا العمل، وإن شاء الله تصل الوسائط تباعا لتكون الحامي بعد حماية الله لسواحل السعودية. وعد ولي العهد العنصر البشري من الأولويات التي تركز عليها وزارة الداخلية من خلال التدريب والتطوير، مؤكدا أن دور المعدات والآليات يأتي بعد اكتمال تدريب العنصر البشري. جيل جديد وأوضح مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد البلوي في كلمته التي ألقاها من مقر رفع العلم على الزورق في وولقاس بجمهورية ألمانيا الاتحادية عبر الشاشة التلفزيونية الناقلة للتدشين، أن مشروع الوسائط البحرية يهدف إلى تعزيز القدرات البحرية من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهام ومتعددة الإمكانات، تتضمن بناء وتوريد عدة فئات من الوسائط مع جميع احتياجاتها من المعدات والآليات اللازمة. وكشف عن توقيع عقد بناء وتوريد أربع فئات من الوسائط البحرية بكامل ملحقاتها مع شركة لورسين ويرفت الألمانية، مجهزة بتسليح آلي وإمكانات وتقنيات حديثة متطورة، وأبان اكتمال بناء وتجهيز وتدشين الواسطة الأولى من هذه الفئة بتاريخ 1437/‏8/‏24 في حوض البناء في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومن المتوقع انضمامها إلى الخدمة في أسطول حرس الحدود خلال الأشهر القليلة المقبلة. وألقيت خلال التدشين كلمات تناولت أهمية مشروع الوسائط البحرية في تعزيز أمن حدود المملكة، حضر التدشين مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر المشاري، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية والمالية عبدالله الحماد. .. ويبحث الموضوعات المشتركة مع سفير الجزائر بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مع سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة أحمد عبد الصدوق، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد في الرياض أمس لسفير جمهورية الجزائر. حضر الاستقبال مستشار سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، والمدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني.