أعمال

الحقباني: 17 مليون وافد يعملون في دول الخليج

u0627u0644u062du0642u0628u0627u0646u064a u0623u0645u0627u0645 u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0639u0645u0644 u0627u0644u062fu0648u0644u064a u0628u062cu0646u064au0641 (u0648u0627u0633)
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العمل والتنمية بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور مفرج الحقباني أن دول الخليج تستضيف في الوقت الحاضر أكثر من 17 مليون عامل وافد من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توليد فرص عمل جديدة تتجاوز 3 ملايين فرصة عمل سنويا تشغلها العمالة الوطنية والوافدة. مكافحة الفقر ولفت في كلمته أمس أمام حضور الجلسة العامة للدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف التي خصصت محاورها لمناقشة تقرير مدير عام المنظمة المتعلق بالفقر أن هذه العمالة تساهم في النشاط الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية بما يحقق النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دول المجلس، مشيرا إلى أن استعانة دول الخليج بالعمالة الوافدة تسهم في مكافحة الفقر في تلك الدول، حيث يبلغ حجم تحويلات العمالة الوافدة من جميع دول المنطقة أكثر من 80 مليار دولار سنويا. المسؤولية الدولية وقال «إنه لا بد للمنظمة أن تضع آليات دقيقة وتفصيلية حول إسهاماتها في تحقيق الأهداف الإنمائية 2030 في إطار مسؤولياتها الدولية من جهة، ومراعاة الاحتياجات الخاصة للدول الأعضاء من جهة أخرى وخاصة أن وجود المنظمة كجزء رئيسي وشريك أساسي في المجتمع الدولي من أجل القضاء على الفقر أمر حتمي». وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج تدرك حجم المسؤوليات الوطنية والالتزامات الدولية إزاء أهداف التنمية المستدامة، لذا تعمل بشكل حثيث لتهيئة أفضل الظروف المناسبة لتحقيق نمو اقتصادي متنوع محوره وغايته الإنسان. رؤية المملكة 2030 وأكد أن اتساق السياسات والأهداف والعمل الوطني مع أهداف رؤية المملكة 2030 الإنمائية خطوة أولى في الطريق الصحيح، وهي تحتاج إلى التأكيد في المقام الأول على أهمية تهيئة كل الظروف والسبل لإنجاحها، كما تؤكد على ما جاء في التقرير من أن الملكية الوطنية للاستراتيجيات المتماسكة للتنمية المستدامة تقتضي أن تكون مملوكة وممولة على المستوى الوطني وفي إطار التعاون والدعم على المستوى الدولي».