أعلنت القوات الشرعية أمس انطلاق عملية تحرير مديريتي بيحان وعسيلان في شبوة شرقي اليمن، وذلك بعد خروقات ميليشيا الحوثي وصالح ونقضها للهدنة، في حين ناقشت لجنة الأسرى والمعتقلين كشوفات أسماء المعتقلين والأسرى تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الأولى منها قبل حلول شهر رمضان، وفقاً للمبادئ التي أقرها الجانبان في بداية عمل اللجنة، بمشاركة خبراء من الصليب الأحمر الدولي أمس الأول. وأكد مسؤول بالوفد الحكومي أن الوفد قدم قبل ثلاثة أيام كشفا بأسماء 1479 معتقلا بسجون الميليشيا، في حين لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين والأسرى الذين قدم الانقلابيون بياناتهم. وبحثت لجنة الأسرى آليات تبادل كشوفات الأسماء والتسليم والفئات الذين يفترض أن يفرج عنهم، وأيضا تشكيل لجان ميدانية لزيارة المعتقلات. وحظي ملف الأسرى والمعتقلين بتقدم بطيء بمشاورات الكويت في حين تظل محاور تسليم السلاح والانسحاب من المدن، وغيرها من القضايا محل نقاشات متعثرة في ظل تعنت الانقلابيين ومطالبتهم بـ 5% من الحكومة والمؤسسات. وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أكد أن مشاورات السلام اليمنية اقتربت من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي. ميدانيا، شنت قوات الشرعية ممثلة باللواء 21 ميكا بقيادة العميد جحدل العولقي واللواء 19 مشاة بقيادة العميد مسفر الحارثي، والمقاومة الشعبية فجر أمس هجوما على مواقع الحوثيين في مناطق عسيلان وبيحان وسيطرت على مناطق السليم والعلم وجبل الصفراء، وأسفر الهجوم عن مقتل 25 وأسر 9 حوثيين. كما قصفت قوات الشرعية مواقع الميليشيا في جبهة حرض بمحافظة حجة، ردا على الخروقات المستمرة للميليشيا، والتي دفعت لجنة التهدئة إلى الانسحاب الكامل. وفي تعز حققت القوات الشرعية تقدما في جبهة الضباب، وأجبرت الميليشيا على التراجع لمنطقة الهرامية القريبة من خط الربيعي غرب المدينة، ردا على هجوم للميليشيا بمفرق. كما تجددت المواجهات بجبهة المنصورة ومحيط جبل عزان الاستراتيجي جنوب الوازعية غرب تعز، إثر وصول تعزيزات للميليشيا إلى مدينة المخاء ومديرية ذوباب الساحلية. إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارة على مواقع المتمردين في معسكر العمالقة بعمران، واللواء 26 في عبس بمحافظة حجة، ومواقع بمدينة الحديدة الساحلية. مشاورات الكويت

• تقدم في مسار لجنة الأسرى والمعتقلين.
• كشوفات بأسماء 1479 معتقلا بسجون الميليشيا
• تشكيل لجان ميدانية لزيارة المعتقلات.
• تعثر محاور تسليم السلاح والانسحاب.
• مطالب حوثية بـ 5% من الحكومة والمؤسسات.