وصلت المكافآت المالية المرصودة من قبل إدارة نادي النصر برئاسة المستقيل الأمير فيصل بن تركي، إلى نحو 200 ألف ريال لكل لاعب في الفريق الأول لكرة القدم حال الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين، نصفها مرصود من قبل الإدارة، والنصف الآخر يمثل مجموع ما وعدت به مجموعة من أعضاء الشرف على رأسهم المرشح لكرسي الرئاسة عبدالله العمراني. ويأتي هذا الدعم الكبير تحفيزا للاعبي الفريق من أجل إنقاذ الموسم ومحو الإخفاقات التي ظهر عليها العالمي في جميع المسابقات المحلية وكذلك دوري أبطال آسيا، كما أن الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين يضمن للنصر المنافسة على لقب ثان وهي كأس السوبر، إضافة إلى تأهله المباشر لدوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة. في الطرف الأهلاوي وعقب استمرار أفراح النادي بتحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، انهالت المكافآت على اللاعبين من الإدارة ومنسوبي النادي وأعضاء الشرف، تسلموا منها جزءا كبيرا بعد أيام فقط من حسم اللقب، فيما لم تعلن الإدارة عن المكافآت المرصودة لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، وتم الاكتفاء فقط بإعلان مكافأة سيدة الأعمال الأهلاوية (2 مليون ريال) عبر القانوني خالد أبوراشد للفريق بصفة عامة، أي نحو 65 ألفا لكل لاعب ضمن قائمة الفريق الأول.