العالم

هدنة في داريا والغوطة.. والمعارك تصل تخوم الرقة

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0642u0648u0627u062a u0633u0648u0631u064au0627 u0627u0644u062fu064au0645u0642u0631u0627u0637u064au0629 u0628u0639u062f u062du0635u0629 u062au062fu0631u064au0628u064au0629 u0634u0645u0627u0644 u0633u0648u0631u064au0627 (u0623 u0628)
دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة اعتبارا من الخميس المقبل بين النظام السوري والمعارضة في داريا والغوطة الشرقية، حيث تواصلت المعارك رغم إعلان هدنة هشة في 27 فبراير الماضي. وأعلن مدير مركز التنسيق الروسي في سوريا سيرجي كورالينكو «من أجل إحلال الاستقرار تدعو روسيا إلى هدنة لمدة 72 ساعة في داريا وفي الغوطة الشرقية»، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع ونشر ليل أمس. ودعا كورالينكو المعارضة مجددا إلى الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة. وأشار إلى أن المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية وفي أحياء من دمشق رصت صفوفها وأعادت التسلح وتستعد لشن هجوم. وأكد كورالينكو أن «هذه الاستنتاجات والتقديرات أكدها القصف المتواصل الذي يتعرض له الجيش السوري في الغوطة الشرقية والأحياء السكنية في دمشق». وفيما يتعلق بحلب أشار كورالينكو إلى أن جبهة النصرة حشدت مجموعة من ستة آلاف مقاتل لشن هجوم على نطاق واسع لتطويق القوات الحكومية المنتشرة في المدينة. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن مقتل 22 من عناصر داعش في ضربات جوية لطائرات التحالف على مواقع وتمركزات التنظيم بريف الرقة الشمالي. وقال في بيان إن ذلك يأتي وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في ريفي تل أبيض وعين عيسى، بريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي. «لقد اطلعنا على بيان الفصائل المقاتلة بشأن الهدنة وقلقها البالغ حيال الوضع في داريا والمناطق الأخرى في سوريا، إلا أننا لا نعتقد أن التخلي عن الهدنة من شأنه أن يخدم وضع الفصائل المسلحة أو الآلاف من عامة السوريين. إذا انسحبت الفصائل فإن الأسد وداعميه سيدّعون أن ذلك يخولهم لمهاجمة كل قوى المعارضة دون اعتراض دولي». مايكل راتني - مبعوث أمريكا إلى سوريا «إن إغاثة السوريين المحاصرين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم عبر إسقاطها من الجو أمر في غاية الأهمية من أجل دفع المحادثات. الأمور التي تساعد في إنقاذ المسار السياسي والآلاف من الأرواح هي أن يحدث انخفاض في العنف، وكذلك إيصال المساعدات، كما أن التضييق المستمر على المعارضة سيجعلها تشكك في جدوى المفاوضات». جاريث بايلي - مبعوث بريطانيا إلى سوريا