نفى رئيس قطاع الطب الشرعي بمصر تقارير إعلامية نشرت أمس أفادت بأن أشلاء ضحايا طائرة الركاب المصرية التي سقطت في البحر المتوسط الخميس تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوط الطائرة. وأوضح رئيس قطاع الطب الشرعي الدكتور هشام عبدالحميد في بيان أن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها.» إلى ذلك أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية تعزيز الجهود المصرية الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات حادث الطائرة، معربا عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر لطبيعتها. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لوفد من البرلمان الفرنسي، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية فيليب فوليو بحضور وزير الخارجية سامح شكري، والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن الرئيس السيسي رحب بالوفد البرلماني الفرنسي، منوها بأن الزيارة تعكس قدرة العلاقات على تجاوز مختلف التحديات وتمثل ردا على أي محاولات تستهدف النيل من العلاقات المصرية الفرنسية، ومؤكدا حرص مصر على عدم المساس بتلك العلاقات أو الإضرار بها وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة كافة الجماعات الإرهابية، لا سيما أنها تعتنق ذات الفكر المتطرف حتى إن اختلفت مسمياتها. وقدم الرئيس المصري التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة. من جهته أشاد رئيس الوفد البرلماني الفرنسي بالرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل. من جانب آخر أصدرت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة بيانا أمس قالت فيه إن اللجنة نقلت 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة وصدر قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحمض النووي DNA، تحت إشراف كامل من السلطات القضائية، والتي تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفني وتستمر اللجنة في عملها ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط حيث تمسح قطع البحرية المصرية المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق.