آثار مدمرة لعمليات غش الوقود في أفريقيا
الاثنين / 16 / شعبان / 1437 هـ - 02:45 - الاثنين 23 مايو 2016 02:45
Refined petroleum products are an important resource in every country. Various governments impose taxes on fuel to generate revenue that finances essential public goods and services for the benefit of the citizenry. Governments also provide a boost to targeted sectors of the economy or help the needy by way of fuel subsidies.
An unintended effect is that the price differentials created by these taxes and/or subsidies produce a financial incentive for unscrupulous individuals
تعدّ منتجات النفط المكررة موارد مهمة للدول، حيث تفرض مختلف الحكومات ضرائب على الوقود لتحقيق إيرادات لتمويل السلع والخدمات العامة لمصلحة المواطنين أو مساعدة المحتاجين.
ولكن تلك الأسعار المتفاوتة تنشئ حوافز للأفراد أو الشركات لمزاولة أشكال مختلفة من الغش في استهلاك الوقود كالتهريب والغش وتخفيف الوقود. ويمكن لهذا الغش أن يكون عبر الحدود، حيث يهرب إلى الدول المجاورة ويباع بأسعار أعلى.
وبسبب الغش لن يتم جمع الإيرادات الضريبية المتوقعة ويحدث التهرب من دفع الضرائب عندما تخفف ضرائب الوقود. وكلف احتيال الوقود الجزائر 1.4 مليار عام 2013.
والقضية الأخرى الحاسمة للحكومات هي إساءة الدعم للأسر الفقيرة بتوفير خفض الضرائب أو الكيروسين. وهناك كثير من الآثار المترتبة على إساءة الدعم، حيث لا يحقق أهداف النمو الاقتصادي للقطاعات المستهدفة وتخسر الحكومة مرتين الأولى عندما يتم مزج الوقود بأنواع أخرى والمرة الثانية عندما تفقد الضرائب. كما يمكن أن يتسبب في خفض قيمة عملة البلاد وتصنيفها الائتماني.
كما يسبب الغش في الوقود آثارا سلبية أخرى أولها أن سوء نوعية الوقود لمزجه مع أنواع أخرى كالديزل وعدم عمله في المركبات يؤدي إلى انخفاض قيمة الآلات والمركبات. وهذا يعني أن الأموال التي من المفترض أن تنفق في الاستثمار ستنفق على الصيانة. كما يمكن أن يؤدي مزج الوقود إلى آثار بيئية خطيرة.
عوامل يمكن أن تساعد الحكومات الأفريقية لتنفيذ برامج ناجحة
An unintended effect is that the price differentials created by these taxes and/or subsidies produce a financial incentive for unscrupulous individuals
تعدّ منتجات النفط المكررة موارد مهمة للدول، حيث تفرض مختلف الحكومات ضرائب على الوقود لتحقيق إيرادات لتمويل السلع والخدمات العامة لمصلحة المواطنين أو مساعدة المحتاجين.
ولكن تلك الأسعار المتفاوتة تنشئ حوافز للأفراد أو الشركات لمزاولة أشكال مختلفة من الغش في استهلاك الوقود كالتهريب والغش وتخفيف الوقود. ويمكن لهذا الغش أن يكون عبر الحدود، حيث يهرب إلى الدول المجاورة ويباع بأسعار أعلى.
وبسبب الغش لن يتم جمع الإيرادات الضريبية المتوقعة ويحدث التهرب من دفع الضرائب عندما تخفف ضرائب الوقود. وكلف احتيال الوقود الجزائر 1.4 مليار عام 2013.
والقضية الأخرى الحاسمة للحكومات هي إساءة الدعم للأسر الفقيرة بتوفير خفض الضرائب أو الكيروسين. وهناك كثير من الآثار المترتبة على إساءة الدعم، حيث لا يحقق أهداف النمو الاقتصادي للقطاعات المستهدفة وتخسر الحكومة مرتين الأولى عندما يتم مزج الوقود بأنواع أخرى والمرة الثانية عندما تفقد الضرائب. كما يمكن أن يتسبب في خفض قيمة عملة البلاد وتصنيفها الائتماني.
كما يسبب الغش في الوقود آثارا سلبية أخرى أولها أن سوء نوعية الوقود لمزجه مع أنواع أخرى كالديزل وعدم عمله في المركبات يؤدي إلى انخفاض قيمة الآلات والمركبات. وهذا يعني أن الأموال التي من المفترض أن تنفق في الاستثمار ستنفق على الصيانة. كما يمكن أن يؤدي مزج الوقود إلى آثار بيئية خطيرة.
عوامل يمكن أن تساعد الحكومات الأفريقية لتنفيذ برامج ناجحة
- سعي الحكومة إلى شريك يتميز بسجل حافل بالتميز في برامج تحديد الوقود. ويجب على الشريك أن يجري تحليلا موقعيا لتحديد مشكلة البلد وتصميم حل تقني.
- وضع القوانين والتشريعات أمر بالغ الأهمية لنجاح برامج الحماية ويجب أن يتعاون الشريك في تمرير التشريعات لضمان توقيف الجناة.
- يجب أن تقترن التشريعات مع إجراءات عقابية قوية لخلق تأثير رادع للحد من الغش كالغرامات والسجن.