شبح داعش يطل على المغرب من ليبيا
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 04:15 - الاحد 22 مايو 2016 04:15
منذ نحو عامين تتوالى أنباء تفكيك خلايا إرهابية في المغرب، في إطار ما تصفه السلطات بالسياسة الاستباقية التي تنتهجها في محاربة الإرهاب، في وقت اقترن به اسم تنظيم داعش بمعظم تلك الخلايا.
لكن شبح داعش لم يعد يطل على المغرب من سوريا والعراق، كما كان الحال خلال عامي 2014 و2015، حيث باتت ليبيا منذ بداية العام الحالي المكان الرئيس الذي تنطلق منه تهديدات التنظيم باتجاه المغرب، إذ أعلنت السلطات الأمنية المغربية، منذ مطلع العام 2016 عن تفكيك عدد من الخلايا والمجموعات الإرهابية، قالت إن جميعها على علاقة بتنظيم داعش.
ومن أصل 10 خلايا ومجموعات إرهابية، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أو المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تفكيكها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2016، قالت السلطات المغربية إن 6 خلايا منها موالية لتنظيم داعش في ليبيا.
أخطر هذه الخلايا الإرهابية، حسب وصف السلطات الأمنية المغربية، تم الإعلان عن تفكيكها في 18 فبراير الماضي، حيث تبين أنها خططت لتفجير مؤسسات حيوية في البلاد؛ بينها مقر البرلمان في العاصمة الرباط، والمكتب الشريف للفوسفات في الدار البيضاء.
وبعد يوم واحد خرج رئيس «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» عبدالحق الخيام، في مؤتمر صحفي، ليكشف أن ليبيا هي مصدر أسلحة هذه الخلية الإرهابية، محذرا من تنامي تهديد الجماعات الإرهابية في ليبيا على دول المنطقة.
وأضاف أن عناصر هذه الخلية وهم 10 أشخاص «خططوا لتنفيذ مشروعهم الإرهابي بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام لهذا المخطط التخريبي، في أفق خوض حرب عصابات واسعة النطاق بتأطير فعلي وميداني من طرف قياديين داعشيين متمرسين».
وأضاف أن الخلية الإرهابية «استطاعت أن تدخل الأسلحة من ليبيا، بتنسيق مع قياديين لداعش بالساحة العراقية والسورية وهو ما يُبين خطورة الوضع في ليبيا، حيث هناك استمرار لتمدد الخلايا الإرهابية بهذا البلد ما يشكل خطرا على دول شمال أفريقيا».
«بعد إحكام السيطرة على المطارات ومعابر المرور، لجأ المتطرفون إلى استراتيجية جديدة تعتمد على الهجرة عن طريق الحدود البرية والتخفي وراء مبرر البحث عن فرص عمل في ليبيا» .
محمد مصباح - باحث في مركز كرنيجي للشرق الأوسط
«إن تهديد داعش القادم من ليبيا للمغرب جدي وخطير، والاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها الرباط في التعامل مع هذه التهديدات الإرهابية فعالة».
عبدالحكيم أبواللوز - باحث في شؤون الجماعات السلفية
لكن شبح داعش لم يعد يطل على المغرب من سوريا والعراق، كما كان الحال خلال عامي 2014 و2015، حيث باتت ليبيا منذ بداية العام الحالي المكان الرئيس الذي تنطلق منه تهديدات التنظيم باتجاه المغرب، إذ أعلنت السلطات الأمنية المغربية، منذ مطلع العام 2016 عن تفكيك عدد من الخلايا والمجموعات الإرهابية، قالت إن جميعها على علاقة بتنظيم داعش.
ومن أصل 10 خلايا ومجموعات إرهابية، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أو المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تفكيكها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2016، قالت السلطات المغربية إن 6 خلايا منها موالية لتنظيم داعش في ليبيا.
أخطر هذه الخلايا الإرهابية، حسب وصف السلطات الأمنية المغربية، تم الإعلان عن تفكيكها في 18 فبراير الماضي، حيث تبين أنها خططت لتفجير مؤسسات حيوية في البلاد؛ بينها مقر البرلمان في العاصمة الرباط، والمكتب الشريف للفوسفات في الدار البيضاء.
وبعد يوم واحد خرج رئيس «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» عبدالحق الخيام، في مؤتمر صحفي، ليكشف أن ليبيا هي مصدر أسلحة هذه الخلية الإرهابية، محذرا من تنامي تهديد الجماعات الإرهابية في ليبيا على دول المنطقة.
وأضاف أن عناصر هذه الخلية وهم 10 أشخاص «خططوا لتنفيذ مشروعهم الإرهابي بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام لهذا المخطط التخريبي، في أفق خوض حرب عصابات واسعة النطاق بتأطير فعلي وميداني من طرف قياديين داعشيين متمرسين».
وأضاف أن الخلية الإرهابية «استطاعت أن تدخل الأسلحة من ليبيا، بتنسيق مع قياديين لداعش بالساحة العراقية والسورية وهو ما يُبين خطورة الوضع في ليبيا، حيث هناك استمرار لتمدد الخلايا الإرهابية بهذا البلد ما يشكل خطرا على دول شمال أفريقيا».
«بعد إحكام السيطرة على المطارات ومعابر المرور، لجأ المتطرفون إلى استراتيجية جديدة تعتمد على الهجرة عن طريق الحدود البرية والتخفي وراء مبرر البحث عن فرص عمل في ليبيا» .
محمد مصباح - باحث في مركز كرنيجي للشرق الأوسط
«إن تهديد داعش القادم من ليبيا للمغرب جدي وخطير، والاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها الرباط في التعامل مع هذه التهديدات الإرهابية فعالة».
عبدالحكيم أبواللوز - باحث في شؤون الجماعات السلفية