تبدأ إدارة مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم اعتبارا من اليوم تخفيض حصة العائلة من مياه زمزم من 20 إلى 10 عبوات وحصة الفرد من أربع عبوات إلى عبوتين، وذلك تلبية لاحتياجات الحرمين الشريفين المتزايدة خلال الأيام القادمة ضمن استعداداتها المبكرة لشهر رمضان.

وبحسب معلومات للصحيفة فإن إدارة المشروع وجهت الشركة الوطنية للمياه وهي الجهة المشغلة للمشروع بالاكتفاء بصرف عبوتين لكل فرد وفقا لما تم تسجيله في النظام، محددة فترة السماح لإعادة الشراء بـ 15 يوما من تاريخ الصرف الأخير.

وأهابت في الوقت نفسه بمرتادي التوزيع التعاون والالتزام بهذه الخطة لتتمكن من خدمه ضيوف الرحمن.

وذكر مدير مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم المهندس سعيد الوادعي لـ«مكة» أمس أن الحد الأدنى لبطاقة العائلة كان 20 عبوة والآن أصبح 10 عبوات أي من لديه ثلاثة أشخاص في بطاقة العائلة بإمكانه الحصول على 10 عبوات ومن لديه خمسة سيصبح لكل فرد عبوتان.

وأرجع السبب في تخفيض عدد العبوات في الفترة الحالية إلى الطلب المتزايد على مياه زمزم في الحرمين الشريفين، مؤكدا أن السوق السوداء في بيع عبوات زمزم ضعف مع الأنظمة الجديدة خاصة تسجيل كرت العائلة في نظام خاص بالمشروع يقنن البيع ويمنع المترددين.

وفي رده عن عدم فتح نقاط بيع على الطرق السريعة لتسهيل عملية توزيع زمزم ألمح إلى أن الزحام قل تدريجيا في السنوات الأخيرة بعد تفعيل مراكز بيع العبوات المغلفة في المطارات التي يغادر منها الحجاج وأيضا خدمة الحافلات داخل حرم المشروع التي تمكن الحجاج والمعتمرين والزوار من الحصول على عبوات زمزم وهم في مقاعدهم دون عناء.