أغلق باب الترشح لرئاسة نادي الوحدة بتقدم رجل الأعمال لاعب الفريق السابق لكرة السلة، هشام مرسي وحيدا للمنصب، وهو ما يعني فوزه بالكرسي لمدة 4 سنوات بالتزكية خلال الجمعية العمومية المقبلة ما لم تحدث مستجدات. وبعد مرور 30 يوما على فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، أغلق أمس على مرسي عقب تقدمه بأوراق ترشحه كاملة لمنصب رئاسة النادي، فيما أصبح عدد المرشحين لعضوية مجلس الإدارة 6 أعضاء بعدما أكمل سمير نوري أوراقه منضما للأعضاء: وائل غلام وحامد سبحي وريان زمزمي ومصطفى عرقسوس ومجدي سقطي. وأكد مندوب مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة بندر الغامدي، أن كامل أوراق الترشيح سيتم تدقيقها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى ضوئها يتحدد مصير مجلس الإدارة الجديد. أما المرشح هشام مرسي، فقال إن ترشحه يأتي من باب خدمة الوحدة، مؤكدا سعيه لإنقاذ النادي ولم شمل البيت الوحداوي بشرائحه كافة، مبديا اعتزازه بالجمهور الأحمر مطالبا إياه بالاستمرار في دعم الفريق من خلال الحضور المتواصل. وقال: «لاعبو الوحدة يحتاجون للدعم المعنوي، وعلى الجماهير أن تصبر عليهم في المرحلة المقبلة». وأضاف «سنعمل على وضع النقاط على الحروف من خلال بعض التنظيمات الإدارية وتأسيس البنى التحتية بعد اكتمال الأعضاء واعتماد الإدارة رسميا». وزاد «كنت أتمنى أن يكتمل نصاب أعضاء مجلس الإدارة حتى يخف الضغط على الأعضاء الستة المتقدمين، إلا أنني بصدد الاستعانة ببعض الشخصيات الداعمة لضمها للمجلس بشكل رسمي، وأثق تماما في أنني سأجد الدعم المعنوي والمادي من الجميع، خاصة أنني لست على خلاف مع أي وحداوي». على الصعيد نفسه، أعلن عضو الشرف، المشرف السابق على المركز الإعلامي علي المطرفي، مساندته لمرسي، مؤكدا استعداده التام لدعمه بمبلغ مليون ريال في حال تقديمه ميزانية النادي للجمعية العمومية، وذلك للمساهمة في تسديد التزامات النادي خلال الفترة الشتوية.