نجا الدكتور أنس عبدالعزيز سرحان من حادثة الطائرة المصرية عقب تغيير وجهته قبل ساعات من تحليقها، إذ عاش والداه لحظات عصيبة لعدم علمهما بتغيير ابنهما خط رحلته بعد أن تخلت الملحقية الثقافية بباريس عن طلبها له بالتصديق على وثائق عدة، فلم يستقل الرحلة.

وقال عبدالعزيز سرحان والد أنس لـ «مكة» «تابعت شاشات التلفزيون التي بثت خبر اختفاء الطائرة وأنا في حالة صدمة وذعر، لأن أنس لم يبلغنا بتغيير رحلته إلى مصر، بعدما أخبرته الملحقية بعدم حاجته للتصديق على وثائق معينة، مما أدى إلى تغيير حجزه والتخلي عن مقعده بالطائرة المصرية.

وبحسب سرحان فإن ابنه الدكتور أنس أنهى البورد الفرنسي قبل شهور في الطب النفسي مبتعثا من جامعة أم القرى، وهو متزوج من الدكتورة شيماء طيب، وتخرج في طب جامعة أم القرى في الطب النفسي وعين معيدا بها في نفس التخصص، وهو يتكلم الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وأضاف أن أنس زاره قبل أسبوع في روما.