كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية مدير إدارة الشؤون المحلية بالمحافظة عبدالله بن ضاوي بأن فعالية «سوق الجمعة» ستكون بمثابة رافد نوعي لمشاريع الشباب الريادية الناشئة والصغيرة، والتي تأتي بالتعاون مع أمانة جدة.

وأكد على أن ريع إيرادات السوق المالية الناجمة عن تأجير منافذ البيع والبالغة 300 منفذ، ستخصص في مجملها لتمويل فعاليات مهرجان جدة التاريخية المختلفة.

فعالية أسبوعية

وأضاف ابن ضاوي، حدد غرب «ميدان البيعة» عبر إطلالة مختلفة على بحيرة الطين «الأربعين» مقرا رسميا لسوق الجمعة، والذي من المقرر أن يفتح أبوابه يومي «الجمعة والسبت» من نهاية كل أسبوع، وذلك على مدار العام، كما ستكون أولى محطات السوق بالتزامن مع فعالية «رمضاننا كدا» في نسخته الثالثة.

وأشار رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان إلى أن «تطبيق فكرة الفعالية جاءت بتوجيه ودعم مباشر من رئيس اللجنة العليا للمهرجان محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، والذي ذلل جميع العقبات التي واجهت الفعالية حتى أضحت واقعا حقيقيا».

موقع حيوي

وأوضح ابن ضاوي أن أبرز أهداف فعالية سوق الجمعة، ما يلي:

1. تنشيط حركة الإقبال من جدة والمصطافين القادمين لها من مختلف المناطق، للمنطقة التاريخية.
2. تحويلها إلى مزار أسبوعي، وبخاصة بعد تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
3. إحياء تفاصيل إرث المنطقة الحضاري والتاريخي، وبخاصة بين الشريحة الشبابية.
4. إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والأسر المنتجة.
5. رفد مشاريع الشباب الريادية الناشئة والصغيرة.

وأضاف ابن ضاوي «لدعم التوجه العام للفعالية رفدت بقائمة خدمات متكاملة، منها المقاهي، وساحات ملاهي الأطفال، وعدد آخر من المطاعم المتنوعة. وبين بأن منافذ البيع الـ300 ستؤجر بشكل أسبوعي، وذلك بهدف التنويع على المرتادين، مما يعني عدم شعورهم بالملل، مما سيزيد من فرصة ارتفاع نسبة الإقبال من قبل الزوار».