على هامش جلسات منتدى الإعلام العربي في دبي أمس، منحت جائزة الصحافة العربية، الإعلامي عبدالرحمن الراشد لقب شخصية العام الإعلامية.

في حين استمرت جلسات المنتدى لليوم الثاني والأخير، إذ فند الكاتب سلطان القاسمي خلال محاضرته «كيف سيحول الإعلام الاجتماعي مستقبلنا؟» الانطباع السائد بأن الأخبار السلبية تنتشر أكثر وأسرع من الأخبار الإيجابية، منوها بأن الصحف ووكالات الأخبار تروج لمثل هذه الأمور لتحقيق نسب أعلى من المشاهدة.

ولفت القاسمي إلى أن دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا أثبتت أن الأخبار السارة قابلة للانتشار بسرعة كبيرة، نظرا لما تحمله من تأثير إيجابي يمس قلوب المتلقين وعقولهم، داعيا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاهتمام بنشرها.

من أقوال القاسمي:

1. تغريداتي التي تساهم في العثور على الأطفال المفقودين، وجمع التبرعات اللازمة لمكافحة الأمراض ولدعم المبادرات الإنسانية تلقى قبولا، لأن الناس تحب صنع الخير
2. التغريدات الإيجابية يجب ألا تضيع وسط الزحام الهائل والضجيج الذي تسببه التغريدات السلبية على الانترنت
3. منصات التواصل الاجتماعي تعزز الوعي وتنشر الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة

تغطيات أكثر إنسانية

ومن جانب آخر أكد مدير مكتب قناة العربية في باريس حسين قنيبر أهمية دور الإعلام الكبير في معالجة قضية اللاجئين تحديدا بأبعادها الإنسانية، في وقت لا تزال فيه الزيادة المطردة في ظاهرة اللجوء والنزوح مستمرة في المنطقة العربية.

وأكد قنيبر في جلسة بعنوان «نحو تغطيات أكثر إنسانية « ضمن جلسات 14 دقيقة خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دبي أمس أن دقة المعلومات في تصحيح بعض الأفكار المغلوطة، وطرح مختلف القضايا بطريقة موضوعية يدخلان في صلب العمل الإنساني. وقال إن «المهنية بشكلها الصحيح هي في المقام الأول إنسانية».

وختم قنيبر حديثه بأن دور الإعلام كبير في مساعدة المتضررين عن طريق تصوير واقعهم الإنساني بموضوعية وشرحه بالأرقام بدقة.