واشنطن تعتزم بيع نيجيريا طائرات لقتال بوكو حرام
الاحد / 1 / شعبان / 1437 هـ - 00:00 - الاحد 8 مايو 2016 00:00
أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن تعتزم بيع أبوجا طائرات حربية خفيفة مصممة لمكافحة العصابات بهدف مساعدة نيجيريا على محاربة إرهابيي حركة بوكو حرام، وذلك رغم المخاوف النابعة من سجل هذه الدولة في مجال حقوق الإنسان.
وقال المسؤول أمس الأول طالبا عدم ذكر اسمه إنه بعد الزيارة التي قام بها إلى واشنطن رئيس نيجيريا محمد بخاري والتي لقي خلالها استقبالا حارا وأعقبها استئناف التعاون العسكري بين البلدين، تنظر واشنطن في بيع أبوجا نحو 10 طائرات هجومية خفيفة من طراز سوبر توكانو أيه -29.
وهذه الطائرات تصنعها شركة إمبراير البرازيلية، واشترى سلاح الجو الأمريكي عددا منها قبل أن يبيعها في مطلع 2016 للجيش الأفغاني لمساعدته في قتال متمردي حركة طالبان.
وأضاف المصدر أن بيع هذه الطائرات لأبوجا لن يتم بين ليلة وضحاها لأنه يستدعي إجراءات إدارية معقدة تمر بكل من وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض والكونجرس.
من جهته رفض المتحدث باسم مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية ديفيد ماكبي التعليق على أي صفقة تسلح قبل أن يتبلغ بها الكونجرس أولا، لكنه أكد أن «نيجيريا شريك استراتيجي للولايات المتحدة، ونحن نواصل التعاون معها في مسائل أمنية».
وكانت الحكومة النيجيرية أعربت عن انزعاجها من رفض واشنطن بيعها سلاحا بسبب اتهامات وجهتها إلى الجيش النيجيري بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
واتهمت منظمة العفو الدولية في نهاية أبريل الماضي الجيش النيجيري بإطلاق النار عمدا على 350 شيعيا ودفن جثثهم في مقابر جماعية وطمس الأدلة على المجزرة. وأوقعت أعمال العنف التي تسببت بها جماعة بوكو حرام أكثر من 17 ألف قتيل في شمال نيجيريا منذ 2009.
وقال المسؤول أمس الأول طالبا عدم ذكر اسمه إنه بعد الزيارة التي قام بها إلى واشنطن رئيس نيجيريا محمد بخاري والتي لقي خلالها استقبالا حارا وأعقبها استئناف التعاون العسكري بين البلدين، تنظر واشنطن في بيع أبوجا نحو 10 طائرات هجومية خفيفة من طراز سوبر توكانو أيه -29.
وهذه الطائرات تصنعها شركة إمبراير البرازيلية، واشترى سلاح الجو الأمريكي عددا منها قبل أن يبيعها في مطلع 2016 للجيش الأفغاني لمساعدته في قتال متمردي حركة طالبان.
وأضاف المصدر أن بيع هذه الطائرات لأبوجا لن يتم بين ليلة وضحاها لأنه يستدعي إجراءات إدارية معقدة تمر بكل من وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض والكونجرس.
من جهته رفض المتحدث باسم مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية ديفيد ماكبي التعليق على أي صفقة تسلح قبل أن يتبلغ بها الكونجرس أولا، لكنه أكد أن «نيجيريا شريك استراتيجي للولايات المتحدة، ونحن نواصل التعاون معها في مسائل أمنية».
وكانت الحكومة النيجيرية أعربت عن انزعاجها من رفض واشنطن بيعها سلاحا بسبب اتهامات وجهتها إلى الجيش النيجيري بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
واتهمت منظمة العفو الدولية في نهاية أبريل الماضي الجيش النيجيري بإطلاق النار عمدا على 350 شيعيا ودفن جثثهم في مقابر جماعية وطمس الأدلة على المجزرة. وأوقعت أعمال العنف التي تسببت بها جماعة بوكو حرام أكثر من 17 ألف قتيل في شمال نيجيريا منذ 2009.