عندما بدأ نظام الاحتراف الجديد كان من المستحيل أن يصل لاعب لفترة الستة أشهر دون تجديد أو حتى الانتقال لناد آخر.

هذا الموسم حدث غير المتوقع، أو بمعنى أكثر دقة حدث ما هو متوقع بسبب الإفراط والتفريط في دفع مبالغ باهظة تفوق احتياجات الأندية فبات ما نشاهده الآن من ناحية تأخر التوقيع منطقيا ولكن عاطفة المشجع تعتبر ذلك غير مقبول.

والغريب أن كل من تأخرت عقودهم هم لاعبون مصنفون من العيار الثقيل، وتقف الأندية مكتوفة الأيدي، لا هي تلك التي تستطيع الضغط على اللاعب رغبة منها في عدم الضغط على اللاعبين أثناء البطولات، ولا هي تلك التي تضر فريقها بإبعاد اللاعب.

والتأخر في المفاوضات سببه «الشيك تحت الطاولة» الذي تجاوز أكثر من 3 أضعاف الرقم الرسمي المعتمد، ويشترط اللاعب شيكا مصدقا لأنه يستوعب أن لجنة الاحتراف لن تضمن له إلا قيمة العقد الرسمي، فلدينا لاعبون تصل قيمة موسمهم إلى 9 ملايين ريال.

استغربت توقيت استقالة الأمير فيصل بن تركي وهو الذي قفز بالفريق لمنصات التتويج وبعد غياب فترة طويلة، الأغرب في موضوع الاستقالة هو أن النصر سيلتقي الأهلي المستقر وبطل الدوري على نهائي كأس الملك والذي يعتبر أفضل مرحلة وصل لها النصر هذا الموسم.

رصاص

• التجهيز الأهلاوي لكأس الملك قائم وتتطلع الجماهير لجمع الدوري والكأس خصوصا أن ذلك لم يحدث منذ زمن بعيد.
• 260 مليونا ديون الاتحاد..لذلك لن يعود الاتحاد إلا بوقفة الأوفياء.
• إذا اعتزل حسين عبدالغني سنقول له شكرا أمتعتنا، وإذا لم تعتزل سنكون على موعد مع المتعة لموسم آخر.

hana_alalwani@