يقال إنه زمن الأهلي، وأنا أقول كما يقولون، الكثير منا توقع لقاء كأس الملك بين الأهلي والهلال سيكون على الأرجح هلاليا كونها مباراة ثأرية بعد فقدان الدوري، ولكن لفت نظري ثقة الأهلاويين ابتداء بالجماهير ونهاية باللاعبين، الكل كان يردد «هذا زمننا» .

ولأول مرة تطفح على السطح مشاكل هلالية حول الرعايات وعقود وقعها رئيس النادي السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد، جعلت الهلال رقم «واحد» في الاستثمار، ولكن لا نعلم ما الذي حدث وأصبح الهلال مديونا، بل ويبحث عن قرض من أحد البنوك.

المشكلة المالية ليست هلالية فقط فجميع الأندية تمر بعاصفة ديون مفجعة، فالاتحاد بكل «رواقة» يعلن أن ديونه وصلت إلى 260 مليونا وبعد الهزيمة من النصر يعلن عن عرض مقدم من النادي للوحدة بقيمة 14 مليون ريال في ظل ذلك الخطاب، أتوقع تحركا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تتابع الشأن المالي الاتحادي، والسؤال الأول، إذا كانت ديونكم 260 مليونا، من أين لكم أن تقدموا عرضا كهذا، في وقت هرب فيه الجميع من الترشح لرئاسة العميد.

أعتقد أن شأن ديون الأندية يحتاج نظاما وقانونا رادعين لما يحدث من هدر أموال دون محاسبة، وفي النهاية يحدث كما يحدث الآن في الاتحاد، وتلحقه باقي الأندية.

رصاص

• لفت نظري تقرير «مكة» حول العقد التي كسرت هذا الموسم.
• آسيويا وضع الأندية السعودية متأرجح، ولكن ربما تحدث المفاجأة.
• قرار لجنة المسابقات بتوزيع مباريات الجولة الأخيرة على يومين قرار صائب سيجعل شكل الدوري مختلفا.