الطريفي: الرؤية السعودية تتجه إلى صناعة واقع ثقافي متنوع
السبت / 23 / رجب / 1437 هـ - 21:15 - السبت 30 أبريل 2016 21:15
رفع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على الاهتمام غير المحدود بقطاعات الثقافة والإعلام والإيمان بأهميتها وتفعيل أدواتها وآلياتها واعتبارها من مقومات جودة الحياة، وذلك من خلال إدراجها كمحور مهم في رؤية السعودية 2030 التي وافق عليها مجلس الوزراء.
الجودة والتنوع
وقال الطريفي إن الرؤية السعودية للجانب الثقافي تتجه إلى صناعة واقع ثقافي يتميز بمستويات عالية من الجودة والتنوع بما يحقق تطلعات المواطن والمقيم ويتواءم مع مكانة المملكة ووضعها الاقتصادي المزدهر، ولذلك اعتمدت الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي على دعم جهود مناطق المملكة ومحافظاتها في إقامة المهرجانات والفعاليات المختلفة، ودعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين، ودعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تناسب الأذواق والفئات المختلفة، وذلك يوضح الاتجاه الحكيم إلى صناعة مسارات جديدة في تفعيل مجالات الثقافة والإعلام.
وأضاف أن الرؤية ركزت على جانب تعزيز وتكريس وتنويع مفهوم صناعة الثقافة عبر دعم القطاعات غير الربحية والخاصة على إقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة، وتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.
قيمة كبيرة
وأشار إلى أن إشراف الأمير محمد بن سلمان بوصفه رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية سيعطي هذه الرؤية قيمة كبيرة ومجالا رحبا لإنجاحها ومتابعة تفاصيلها ودعم آلياتها وتذليل العقبات أمامها وتحقيق طموحاتها للنهوض بمملكتنا الحبيبة إلى ما يرضي قيادتها وشعبها ويحقق لها المكانة التي تستحقها ضمن منظومة دول العالم المتحضرة بما نمتلكه من إرث ديني وحضاري وثقافي وتراثي وأثري وإنساني وجغرافي وإمكانات بشرية وطبيعية هائلة واقتصاد متين.
وأكد أن الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي إلى جانب أدوارها الثقافية والحضارية والإنسانية والحياتية والترفيهية سوف تسهم في توفير فرص العمل المختلفة كبعد اقتصادي مهم ضمن مفهوم صناعة الثقافة وتعزيز وتنويع أدوارها في مجتمعنا وتسهم من جهة أخرى في تعزيز دور مجتمعنا الثقافي السعودي في محيطه العربي والإسلامي والدولي بما يتناسب مع الأدوار القيادية المتميزة لمكانة المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.
الجودة والتنوع
وقال الطريفي إن الرؤية السعودية للجانب الثقافي تتجه إلى صناعة واقع ثقافي يتميز بمستويات عالية من الجودة والتنوع بما يحقق تطلعات المواطن والمقيم ويتواءم مع مكانة المملكة ووضعها الاقتصادي المزدهر، ولذلك اعتمدت الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي على دعم جهود مناطق المملكة ومحافظاتها في إقامة المهرجانات والفعاليات المختلفة، ودعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين، ودعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تناسب الأذواق والفئات المختلفة، وذلك يوضح الاتجاه الحكيم إلى صناعة مسارات جديدة في تفعيل مجالات الثقافة والإعلام.
وأضاف أن الرؤية ركزت على جانب تعزيز وتكريس وتنويع مفهوم صناعة الثقافة عبر دعم القطاعات غير الربحية والخاصة على إقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة، وتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.
قيمة كبيرة
وأشار إلى أن إشراف الأمير محمد بن سلمان بوصفه رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية سيعطي هذه الرؤية قيمة كبيرة ومجالا رحبا لإنجاحها ومتابعة تفاصيلها ودعم آلياتها وتذليل العقبات أمامها وتحقيق طموحاتها للنهوض بمملكتنا الحبيبة إلى ما يرضي قيادتها وشعبها ويحقق لها المكانة التي تستحقها ضمن منظومة دول العالم المتحضرة بما نمتلكه من إرث ديني وحضاري وثقافي وتراثي وأثري وإنساني وجغرافي وإمكانات بشرية وطبيعية هائلة واقتصاد متين.
وأكد أن الرؤية السعودية 2030 في الجانب الثقافي إلى جانب أدوارها الثقافية والحضارية والإنسانية والحياتية والترفيهية سوف تسهم في توفير فرص العمل المختلفة كبعد اقتصادي مهم ضمن مفهوم صناعة الثقافة وتعزيز وتنويع أدوارها في مجتمعنا وتسهم من جهة أخرى في تعزيز دور مجتمعنا الثقافي السعودي في محيطه العربي والإسلامي والدولي بما يتناسب مع الأدوار القيادية المتميزة لمكانة المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.