بعد 10 أيام من مشاورات الكويت: الخلاف سيد الموقف
السبت / 23 / رجب / 1437 هـ - 23:00 - السبت 30 أبريل 2016 23:00
اختتمت جلسة مشاورات السلام المباشرة التي تستضيفها الكويت لليوم العاشر بين وفدي الحكومة اليمنية الشرعية ووفد المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح برعاية الأمم المتحدة، دون التوصل لحلول عملية.
ووفق مصادر متطابقة قريبة من المشاورات فإنه «ما زال الخلاف سيد الموقف، فالرؤيتان مختلفتان وليس هناك تقارب، فالوفد الحكومي رفض جملة وتفصيلا إضافة اتفاق السلم والشراكة كمرجعية، والحوثيون وصالح يريدون الحديث في الشأن السياسي قبل تسليم السلاح، وهو أمر يرفضه الوفد الحكومي أيضا باعتباره تجاوزا للقرار 2016 الذي يبدأ بتسليم السلاح» .
وأشارت المصادر إلى أن الرؤية التي قدمها الانقلابيون تضمنت المرحلة الانتقالية الثانية. وطالب الحوثيون في الرؤية بسلطة توافقية لإدارة شؤون الدولة تنفذ مهام المرحلة الانتقالية.
وناقش المتفاوضون أمس اقتراح الأمم المتحدة بشأن هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة، إضافة للاستماع لتصور كل طرف حول هذا الإطار، ولا سيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية والانسحابات من المدن، وتسليم الأسلحة، والأسرى والمعتقلين.
ميدانيا تواصلت خروقات الحوثيين للتهدئة، لا سيما في تعز، ونهم، والجوف، ومأرب .
وقتل مدنيان وأصيب عشرة آخرون بقصف المتمردين لأحياء سكنية ومواقع للمقاومة بتعز.
كما دارت اشتباكات بمنطقتي الزنوج وعصيفرة إثر محاولة الميليشيا التوغل والاستيلاء على مواقع للقوات الشرعية.
وفي الضالع عززت الميليشيات قواتها في جبهات القتال بمديرية دمت في محاولة للتقدم نحو منطقة مريس. ووفقا لمعلومات توفرت لـ»مكة» وصل عشرات المسلحين على متن أطقم عسكرية إلى مديرية دمت الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محاولة منهم للتقدم نحو مديرية مريس ومهاجمة مواقع المقاومة.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة بالضالع إن الحوثيين خرقوا الهدنة، وقصفوا مواقع المقاومة في قرية يعيس، بالسلاح المتوسط والثقيل، ما أدى لإصابة اثنين من المقاومة.
«نحرص على تحقيق السلام وعدم استنساخ نموذج حزب الله في اليمن وتوسع مشروع الهيمنة الإيرانية في المنطقة العربية».
الرئيس اليمني عبدربه هادي في رسالة لبان كي مون
«خروق الحوثيين وصلت لجرائم لا يمكن السكوت عنها، في ضوء توثيق لجنة مراقبة الهدنة أكثر من 3200 خرق منذ 10 أبريل وحتى الخميس الماضي».
عبدالملك المخلافي رئيس وفد الحكومة لمحادثات الكويت
رؤية وفد الحكومة
• انسحاب الميليشيا وتسليم الأسلحة.
• فك حصار المدن.
• فتح ممرات للمساعدات الإنسانية.
• تثبيت وقف القتال بشكل كامل.
• إزالة القيود على حرية التنقل.
• مناقشة مسودة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه.
• الترتيب للانتخابات وفق الدستور الجديد.
مناقشات اليوم العاشر
ووفق مصادر متطابقة قريبة من المشاورات فإنه «ما زال الخلاف سيد الموقف، فالرؤيتان مختلفتان وليس هناك تقارب، فالوفد الحكومي رفض جملة وتفصيلا إضافة اتفاق السلم والشراكة كمرجعية، والحوثيون وصالح يريدون الحديث في الشأن السياسي قبل تسليم السلاح، وهو أمر يرفضه الوفد الحكومي أيضا باعتباره تجاوزا للقرار 2016 الذي يبدأ بتسليم السلاح» .
وأشارت المصادر إلى أن الرؤية التي قدمها الانقلابيون تضمنت المرحلة الانتقالية الثانية. وطالب الحوثيون في الرؤية بسلطة توافقية لإدارة شؤون الدولة تنفذ مهام المرحلة الانتقالية.
وناقش المتفاوضون أمس اقتراح الأمم المتحدة بشأن هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة، إضافة للاستماع لتصور كل طرف حول هذا الإطار، ولا سيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية والانسحابات من المدن، وتسليم الأسلحة، والأسرى والمعتقلين.
ميدانيا تواصلت خروقات الحوثيين للتهدئة، لا سيما في تعز، ونهم، والجوف، ومأرب .
وقتل مدنيان وأصيب عشرة آخرون بقصف المتمردين لأحياء سكنية ومواقع للمقاومة بتعز.
كما دارت اشتباكات بمنطقتي الزنوج وعصيفرة إثر محاولة الميليشيا التوغل والاستيلاء على مواقع للقوات الشرعية.
وفي الضالع عززت الميليشيات قواتها في جبهات القتال بمديرية دمت في محاولة للتقدم نحو منطقة مريس. ووفقا لمعلومات توفرت لـ»مكة» وصل عشرات المسلحين على متن أطقم عسكرية إلى مديرية دمت الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محاولة منهم للتقدم نحو مديرية مريس ومهاجمة مواقع المقاومة.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة بالضالع إن الحوثيين خرقوا الهدنة، وقصفوا مواقع المقاومة في قرية يعيس، بالسلاح المتوسط والثقيل، ما أدى لإصابة اثنين من المقاومة.
«نحرص على تحقيق السلام وعدم استنساخ نموذج حزب الله في اليمن وتوسع مشروع الهيمنة الإيرانية في المنطقة العربية».
الرئيس اليمني عبدربه هادي في رسالة لبان كي مون
«خروق الحوثيين وصلت لجرائم لا يمكن السكوت عنها، في ضوء توثيق لجنة مراقبة الهدنة أكثر من 3200 خرق منذ 10 أبريل وحتى الخميس الماضي».
عبدالملك المخلافي رئيس وفد الحكومة لمحادثات الكويت
رؤية وفد الحكومة
• انسحاب الميليشيا وتسليم الأسلحة.
• فك حصار المدن.
• فتح ممرات للمساعدات الإنسانية.
• تثبيت وقف القتال بشكل كامل.
• إزالة القيود على حرية التنقل.
• مناقشة مسودة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه.
• الترتيب للانتخابات وفق الدستور الجديد.
مناقشات اليوم العاشر
- المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية
- تصور كل طرف
- الترتيبات الأمنية
- الانسحابات من المدن
- تسليم الأسلحة
- الأسرى والمعتقلون