استثمار أبناء الوطن أولوية سعودية
الثلاثاء / 19 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - الثلاثاء 26 أبريل 2016 23:15
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية الوطنية من أكبر الاستثمارات التي تعول عليها بلادنا، وأثبت أبناء هذا الوطن وبناته أنهم على قدر المسؤولية في الاستفادة من برامج التدريب المتاحة لهم، وذلك لدى استقباله في قصر اليمامة أمس وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني وجمعا من ممثلي أصحاب المهن المختلفة العاملين في القطاع الخاص بشتى مناطق المملكة.
وقال وزير العمل إن للعمال دورا ومسؤولية كبيرة تجاه بناء ونماء وطننا الغالي، فهم يمثلون أحد أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة إلى جانب أصحاب العمل والحكومة، كما أنهم يمثلون حصيلة جهود الدولة في بناء السواعد الوطنية القوية والقادرة على المشاركة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية والارتقاء بالإنتاج والإنتاجية.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي تجسيدا للاهتمام بالعمال انطلاقا من أحكام الدين الحنيف وفي سياق منظمة العمل الدولية، ولأهمية دورهم في العمل والإنتاج وفق منهج الحوار بين أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة التي تتيح للعمال المشاركة مع أصحاب العمل والجهات الحكومية المعنية في بحث ومناقشة وصنع القرار فيما يتعلق بقضايا العمل والعمال، وبما يعزز التعاون والفهم المشترك بين الأطراف الثلاثة ويحقق مصالحهم.
وأشار إلى أن المهنيين كافة يستشعرون واجبهم ومسؤوليتهم تجاه الوطن ونمائه واستقراره وحرصهم على التعاون مع أصحاب العمل دعما للقطاع الخاص لكونه محركا للتنمية ومولدا لفرص العمل ومجالا رحبا لتوظيف أبناء وبنات الوطن.
وأوضح رئيس اللجنة التأسيسية للجان العمالية نضال رضوان أن العمال يضعون أيديهم مع أطراف الإنتاج الأخرى للمساهمة في تعزيز نهضتنا، وتطوير اقتصادنا والمحافظة على مكتسباتنا التي تحرصون عليها كل الحرص، وهم يفخرون بالعمل دون كلل أو ملل في جميع المجالات الحرفية والمهنية والإدارية والتقنية، وفي القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية، كما يعملون بالتنسيق مع وزارة العمل على بناء جسور التعاون الفني مع المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير التدريب المتخصص، وعقد الورش والندوات والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات في الداخل والخارج لبناء القدرات واكتساب الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين، مع الحرص الكامل على التقيد بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا الاجتماعية وتقاليدنا الراسخة.
وأفاد أن العاملين في القطاع الخاص يستشعرون واجبهم تجاه قيادتهم ووطنهم وعازمون على بذل المزيد من العطاء والجهد في العمل والإنتاج لدفع مسيرة التنمية وبناء وطننا الغالي.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أيها الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء المبارك
أيها الأخوة والأخوات:
إن دولتكم ولله الحمد تسير بخطى ثابتة في طريق النمو والتطور مع التمسك بثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية الأصيلة وسنواصل العمل -بإذن الله- نحو التنمية الشاملة في مناطق المملكة كافة.
أيها الأخوة والأخوات:
لقد أولت الدولة اهتماما كبيرا بقطاع العمل والتدريب التقني والمهني، فسنت الأنظمة وأوجدت الدعم المالي السخي لتدريب العنصر البشري السعودي ولتوطين التقنية، ليتولى المواطن السعودي مسؤولية النهوض ببلده في مختلف المجالات، وقد شجعت الدولة الاستثمار في هذا المجال وعززت دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملا لجهود الحكومة في ذلك.
أيها الأخوة والأخوات:
إن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية الوطنية من أكبر الاستثمارات التي تعول عليها بلادكم، وقد أثبت أبناء هذا الوطن وبناته أنهم على قدر المسؤولية في الاستفادة من برامج التدريب المتاحة لهم، وتوظيفها لخدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، وقد حصل بعضهم على جوائز عالمية مشرفة.
أسأل الله عز وجل التوفيق للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال وزير العمل إن للعمال دورا ومسؤولية كبيرة تجاه بناء ونماء وطننا الغالي، فهم يمثلون أحد أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة إلى جانب أصحاب العمل والحكومة، كما أنهم يمثلون حصيلة جهود الدولة في بناء السواعد الوطنية القوية والقادرة على المشاركة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية والارتقاء بالإنتاج والإنتاجية.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي تجسيدا للاهتمام بالعمال انطلاقا من أحكام الدين الحنيف وفي سياق منظمة العمل الدولية، ولأهمية دورهم في العمل والإنتاج وفق منهج الحوار بين أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة التي تتيح للعمال المشاركة مع أصحاب العمل والجهات الحكومية المعنية في بحث ومناقشة وصنع القرار فيما يتعلق بقضايا العمل والعمال، وبما يعزز التعاون والفهم المشترك بين الأطراف الثلاثة ويحقق مصالحهم.
وأشار إلى أن المهنيين كافة يستشعرون واجبهم ومسؤوليتهم تجاه الوطن ونمائه واستقراره وحرصهم على التعاون مع أصحاب العمل دعما للقطاع الخاص لكونه محركا للتنمية ومولدا لفرص العمل ومجالا رحبا لتوظيف أبناء وبنات الوطن.
وأوضح رئيس اللجنة التأسيسية للجان العمالية نضال رضوان أن العمال يضعون أيديهم مع أطراف الإنتاج الأخرى للمساهمة في تعزيز نهضتنا، وتطوير اقتصادنا والمحافظة على مكتسباتنا التي تحرصون عليها كل الحرص، وهم يفخرون بالعمل دون كلل أو ملل في جميع المجالات الحرفية والمهنية والإدارية والتقنية، وفي القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية، كما يعملون بالتنسيق مع وزارة العمل على بناء جسور التعاون الفني مع المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير التدريب المتخصص، وعقد الورش والندوات والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات في الداخل والخارج لبناء القدرات واكتساب الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين، مع الحرص الكامل على التقيد بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا الاجتماعية وتقاليدنا الراسخة.
وأفاد أن العاملين في القطاع الخاص يستشعرون واجبهم تجاه قيادتهم ووطنهم وعازمون على بذل المزيد من العطاء والجهد في العمل والإنتاج لدفع مسيرة التنمية وبناء وطننا الغالي.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أيها الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء المبارك
أيها الأخوة والأخوات:
إن دولتكم ولله الحمد تسير بخطى ثابتة في طريق النمو والتطور مع التمسك بثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية الأصيلة وسنواصل العمل -بإذن الله- نحو التنمية الشاملة في مناطق المملكة كافة.
أيها الأخوة والأخوات:
لقد أولت الدولة اهتماما كبيرا بقطاع العمل والتدريب التقني والمهني، فسنت الأنظمة وأوجدت الدعم المالي السخي لتدريب العنصر البشري السعودي ولتوطين التقنية، ليتولى المواطن السعودي مسؤولية النهوض ببلده في مختلف المجالات، وقد شجعت الدولة الاستثمار في هذا المجال وعززت دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملا لجهود الحكومة في ذلك.
أيها الأخوة والأخوات:
إن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية الوطنية من أكبر الاستثمارات التي تعول عليها بلادكم، وقد أثبت أبناء هذا الوطن وبناته أنهم على قدر المسؤولية في الاستفادة من برامج التدريب المتاحة لهم، وتوظيفها لخدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، وقد حصل بعضهم على جوائز عالمية مشرفة.
أسأل الله عز وجل التوفيق للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.