العالم

التنظيمات الإرهابية تسلب الأطفال براءتهم

u0645u0639u0633u0643u0631 u062fu0627u0639u0634u064a u0644u062au062cu0646u064au062f u0627u0644u0623u0637u0641u0627u0644 u0641u064a u0627u0644u0631u0642u0629 (u0645u0643u0629)
In 1954, a single book destroyed the popular notion that children are innocent souls. In that book, a plane of such innocent souls crashes on a deserted island. There, in a paradise of coral and coconuts and wild pigs, the survivors soon revert to a state of nature. But such a state, author William Golding warned us, is not an idyll of flower-sniffing and poetry-writing.

أثارت رواية «أمير الذباب» للمؤلف ويليام جولدنج الجدل، كونها غيرت من الصورة النمطية لبراءة ونقاء الأطفال. حيث تحول الأطفال في الجزيرة المهجورة إلى وحوش، كون الوحشية جزءا أساسيا من العالم الذي نعيش به. وينعكس ما ذكره الكاتب في روايته على واقعنا، فيذكر أن طفلا له عشرة أعوام اختطف وعذب وقتل طفلا عمره عامين في بريطانيا في 1993.

وفي النرويج في 1994 اعتدى طفلان في السادسة من العمر على صديقتهما بالحجارة حتى توفيت.

وأخيرا تمكنت فئة الصغار ما دون 17 عاما من قتل ما يزيد عن 50 شخص في تفجيرات انتحارية.

وتزداد تلك الوحشية كلما كبر الطفل وانتقل لمرحلة الشباب وأقترن مع الآخرين في تكوين عصابات.

وتشكل فئة الشباب من 20 إلى 25 عاما غالبية الانتحارين الإرهابيين.

كما جاءت تسمية عدد من التنظيمات الإرهابية نسبة إلى صغر أعمار الأعضاء والمجندين، فسمي التنظيم التابع للقاعدة في الصومال بـ»الشباب» و»طالبان» في أفغانستان لأن معظم المقاتلين في التنظيم طلبة مدارس.

ويعتمد تنظيم بوكو حرام الإرهابي بشكل كبير على الأطفال في تنفيذ العمليات الانتحارية.

ووفقا لتقرير أممي، ارتفع عدد الأطفال المتورطين في التفجيرات الانتحارية من 4 أطفال في 2014 إلى 44 طفلا في 2015 معظمهم فتيات في الثامنة من العمر. وكشف داعش عن خططه لزيادة أعداد المجندين الأطفال لتنفيذ عدد من المهمات الإرهابية المختلفة.