أكد رئيس المراقبين بوكالة المساجد إبراهيم عبدالعزيز السريع أن على المراقبين رصد الملاحظات إن وجدت، ورفعها لجهات الاختصاص بالفروع والإدارات لمعالجتها في حينه.

وشدد خلال انعقاد دورة مراقبي المساجد والصيانة بمكة المكرمة، والتي نظمتها أمس وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء، وحضرها نحو 90 مراقبا بجامع الراجحي بمكة المكرمة على أهمية دور المراقب وما يقدمه من أعمال ميدانية تتعلق بالمساجد ومنسوبيها ومتعهدي صيانتها ونظافتها، والاهتمام بأوضاع المساجد.

واشتملت الدورة في يومها الأول على جوانب شرعية وإدارية ومهارية وفنية، إذ قدم المدير العام للدعوة في الداخل الدكتور عزام الشويعر مسائل مهمة في فقه الصلاة والأذان، ثم طرح رئيس المراقبين بوكالة المساجد إبراهيم عبدالعزيز السريع موضوع مراقبة المسجد وإعداد التقارير، ثم ألقى رئيس وحدة البرامج المتخصصة للمكاتب التعاونية صالح الكليب كلمة في فن التعامل مع مشكلات المسجد، تبعها مهارات متابعة الصيانة بكفاءة عالية التي قدمها مدير إدارة التشغيل والصيانة بفرع مكة الدكتور عاطف حبيب بخش.

كما ركز الكليب على فن التعامل مع مشكلات المسجد، داعيا أطراف العناية بالمسجد (المراقب والمؤذن والإمام) إلى التعاون فيما بينهم، مشددا على أن المراقب جزء من الحل، وهو الذي يصلح بين الآخرين ويقرب وجهات النظر.

أهم خطوات الرصد للمراقب

• متابعة المساجد ومنسوبيها ومتعهدي صيانتها ونظافتها
• تفقد المساجد واحتياجاتها من الأثاث والفرش، والتأكد من حالتها الإنشائية
• عدم وضع صناديق التبرعات في المساجد والجوامع
• عدم وضع أي منشورات أو ملصقات لا تحمل شعار الوزارة
• التأكد من برادات المياه وأسلاك الكهرباء وأنها لا تشكل خطورة على مرتادي المساجد.
• مدى تقيد منسوبي المساجد بأعمالهم المكلفين بها في المساجد.
• التأكد من عدم وجود شاشات غير مصرحة في الجوامع والمساجد
• التواصل مع خطباء الجوامع
• يعد إمام الأوقات هو المسؤول عن كل ما يحصل في المسجد من أنشطة ودروس
• متابعة منسوبي المسجد والتعاون معهم في إيصال رسالة الوزارة