أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود حراكا اقتصاديا وسياسيا كبيرا، ويشرف على التحولات الإيجابية المهمة التي تعيشها السعودية حاليا.

وأشار خلال تصريح صحفي له بعد إطلاقه أمس في مقر الهيئة بالرياض برنامج (رحلات ما بعد العمرة) الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الحج، إلى أن الهيئة تستحضر الخط الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة، وتستنير برؤى العلماء والمشايخ في كل البرامج السياحية والعناية بالتراث الوطني.

وقال: نحن في هذا البرنامج ننفذ رؤية وتعليمات خادم الحرمين الشريفين الذي يقود كل ما يحدث في المملكة من تحول سياسي واقتصادي واجتماعي، وهذا البرنامج بدأت فيه الهيئة منذ سنوات وأخذ وقتا طويلا في التداول، وكانت هناك بعض الإجراءات التي لم تكن مهيأة مثل تحويل التأشيرات من العمرة إلى السياحة بطريقة آلية.

هدف البرنامج

1. أن يجد المسلم الذي يأتي للسعودية الراحة والاستقرار والاطمئنان والبهجة والسرور والمعاملة الحسنة
2. أن تصبح المملكة إضافة إلى كونها قبلة المسلمين مكانا لتعرف المسلمين على مواقع التاريخ الإسلامي
3. الاستفادة من المعارض والمؤتمرات أو الأنشطة الاقتصادية أو التداول والتجارة بين الناس من خلال الزوار

عن البرنامج

1. يتمثل في تنظيم رحلات إلى مناطق المملكة يشارك فيها المعتمر بعد أدائه العمرة ليتمكن من خلالها التعرف بشكل صحيح على التاريخ الإسلامي، وعلى البعد الحضاري للمملكة وتاريخها ونهضتها ودورها التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين
2. المستفيدون من البرنامج:

• المعتمرون والقادمون تحت تأشيرات غير العمرة، مثل رحلات العمل وحضور المؤتمرات والمعارض.
• مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي
• المعتمرون من الدول التي سبق اعتمادها للسياحة الوافدة.
• ضيوف الدولة المعتمرين والزوار من مختلف الدول.
• ركاب الترانزيت ورجال الأعمال وكبار الزوار من مختلف الدول الإسلامية