قتل وأصيب أكثر من 50 شخصا على الأقل في قصف لقوات النظام السوري أمس استهدف مدينة حلب في شمال البلاد ومدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه قتل «13 شخصا، بينهم طفلان، وأصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما»، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ عام 2013.

كذلك «استشهد وجرح ما لا يقل عن 17 مواطنا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي طريق الباب» في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب. وبدوره ذكر مصدر في الدفاع المدني أن القصف في حي طريق الباب أسفر عن مقتل «12 مدنيا».

وأظهرت صور فيديو حجم الدمار الذي لحق بحي طريق الباب، حيث بدت واجهات أبنية مدمرة بالكامل، فيما فرق الدفاع المدني تعمل على إجلاء السكان والجرحى.

وقتل أمس الأول في القصف الجوي الذي طال الأحياء الشرقية في حلب، بحسب الدفاع المدني 25 شخصا، وأصيب 40 آخرون.

إلى ذلك أعلن داعش أسر طيار تابع لسلاح الجو السوري بعد أن تحطمت طائرته شرق دمشق، وفقا لما ذكره مصدر إعلامي قريب من التنظيم أمس. وقالت وكالة «أعماق» للأنباء التابعة لداعش إن الطيار هبط بمظلته وكان بالقرب من حطام الطائرة عندما أسر. وأظهرت إحدى لقطات الفيديو التي نشرت على الانترنت مقاتلين إسلاميين حول حطام الطائرة. ولم يتحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.

وكانت طائرة حربية سورية قد سقطت أمس الأول في ريف دمشق، وأعلن داعش المسؤولية عن إسقاطها، في حين قال مصدر عسكري سوري إن الطائرة تحطمت بسبب عطل فني.

وقال التنظيم إنه أسقط الطائرة الحربية شرق جبل الدكوة في ريف دمشق الشرقي، في حين قال مصدر عسكري سوري إن «الطائرة خضعت لإصلاحات في الآونة الأخيرة. لم تتعرض لهجوم من الأرض، وتحطمت بسبب عطل فني، والطيار قفز بمظلته».