مجموعة من شباب بعض الدول العربية يضيفون أبناءنا على وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر وانستقرام وهوزهير وسناب وتانقو)، على أن المضيف أنثى تسكن منطقة عربية ثم بدون مقدمات يبدأ الخط الساخن على حساب (سكايب أو لاين أو تانقو) بعد الحصول على المضافين لدى الشخص ثم بعد العرض تطلب هذه البنت من الشخص تحويل مبلغ مادي (4000 ريال سعودي) أو ينشر هذا الرابط (رابط العرض بينهما) في الرسائل الخاصة على المضافين في حسابك أو تبدأ تريه أشخاصا يتابعهم ويتابعونه خصوصا على الانستقرام لتهدده بهم، أو وضعه على قناة خاصة باليوتيوب للفضائح لأمثال هذا الشاب.

هناك أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأسباب اقتصادية، ولضيق المجال فالأسباب النفسية باختصار: (غلاء المهور، ضغوط العمل، فراغ، تدني المستوى التعليمي، قسوة الوالدين، التشتت العاطفي).

والأسباب الاجتماعية هي: (الخوف على السمعة، قوة الضمير المؤنب، التمسك بالعادات السليمة بالمجتمع، الانحلال الأخلاقي لدى المبتز، الحساب القاسي من المجتمع للمخطئ). أما الأسباب الاقتصادية فهي: (رغد العيش الذي يظنه المبتزون في الشباب السعودي).

العلاج:

يكون الشاب الذي تعرض للابتزاز نتيجة شهوة عابرة وخوفا على عرضه وسمعته وانتشار مقطعه بين خيارين لا ثالث لهما بعيدا عن التوجه للسلطات الأمنية وحمايته من الجرائم الالكترونية إما تحويل المبلغ للمبتز (ويسترن يون، كاش يو) أو رفض التحويل ونشر مقطعه! وكلاهما خيار أصعب من الآخر ولكن ما هو الأخف؟ إن تم تحويل المبلغ فسيكرر المبتز الابتزاز لأنه وجد ضالته وسيبقى يبتز حتى تضطر إلى الحل الثاني مجبرا، فاتخاذ القرار الثاني يعتبر قرارا جريئا وقويا وهو القرار الصحيح في هذا الموقف بعيدا عن النظرة الدونية لك من الأشخاص الذين سيرون هذا المقطع.

نصيحة: الإسلام دين أعز الله به كل من تمسك به، والبعد عن هذه الطرق حماية لك ولسمعتك ولمن حولك، فلا تجعل نفسك في موقف حرج، وثق أنه لن تأتيك المشاكل دون أن تقوم أنت بعمل شيء سلبي.