قطع وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون الخدمات مشهور المنعمي بعدم صحة ما تردد أخيرا حول إغلاق أبواب الحرم قبل الأذان بساعة، مؤكدا أن الإغلاق غير وارد تماما، حيث يتم العمل وفق عملية تنظيمية بحتة تخضع للطاقة الاستيعابية لمصليات الحرم.

وأضاف خلال حديثه لـ»مكة» أخيرا، أن الرئاسة تتعاون مع الجهات الأمنية بالمسجد برصد الحشود وتنظيمها ومنع الدخول موقتا من المواقع التي تكتظ وتمتلئ بالمصلين، فيما يحول أولئك المصلون إلى مواقع وبوابات أخرى من الحرم أقل تكدسا وزحاما، سواء في توسعة الملك عبدالله الشمالية، أو الطوابق العلوية للمسجد.

وأبان المنعمي أن إدارتي الحشود في رئاسة الحرمين وقوة أمن الحرم تعملان على رصد مواقع الكثافات والازدحامات قبل أن تعمل الجهات المختصة بدورها في تخفيف الضغط على تلك المواقع وتوجيه الزوار والمعتمرين إلى أماكن أخرى تضمن سلامتهم وأداء شعائرهم الدينية على أكمل وجه دون إرباك أو تنغيص.

وأكد أنه لا يمكن إغلاق جميع أبواب الحرم في وقت واحد إطلاقا، لافتا إلى أن ما يفعله رجال الأمن هو عملية تنظيمية لضمان سلامة ضيوف الرحمن من أي تكدسات يمكن أن تؤثر سلبا عليهم، مشيرا إلى أن الفترة الزمنية المقبلة ستشهد فتح مساحات إضافية وبوابات عدة تضاف إلى الموجودة مسبقا في سبيل تحقيق المقصد الرئيس والمتمثل في تقديم ما يمكن من خدمات لراحة ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين.

آلية تنظيم الدخول للحرم

1. رصد المواقع المزدحمة
2. منع الدخول موقتا
3. توجيه الحشود إلى أماكن أقل زحاما