العالم

القمة الخليجية الأمريكية تؤكد على الشراكة الاستراتيجية

u0627u0644u0623u0645u064au0631u0627u0646 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641 u0648u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u0641u064a u0627u0644u0642u0645u0629
أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما في قصر الدرعية بالرياض مساء أمس في ختام أعمال قمتهم على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي ورد فيه «بناء على الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية اجتماعهم أمس في الرياض لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة».

واستعرض القادة، بحسب البيان، التقدم الملموس الذي أحرز منذ القمة الأولى التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما. وبالنظر إلى جسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والعمل معا للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار.