القمة الخليجية الأمريكية تؤكد على الشراكة الاستراتيجية
الجمعة / 15 / رجب / 1437 هـ - 01:15 - الجمعة 22 أبريل 2016 01:15
أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما في قصر الدرعية بالرياض مساء أمس في ختام أعمال قمتهم على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي ورد فيه «بناء على الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية اجتماعهم أمس في الرياض لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة».
واستعرض القادة، بحسب البيان، التقدم الملموس الذي أحرز منذ القمة الأولى التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما. وبالنظر إلى جسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والعمل معا للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي ورد فيه «بناء على الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية اجتماعهم أمس في الرياض لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة».
واستعرض القادة، بحسب البيان، التقدم الملموس الذي أحرز منذ القمة الأولى التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما. وبالنظر إلى جسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والعمل معا للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار.