6 حواسيب فائقة الأداء تصنف المملكة العاشرة عالميا
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 19:00 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 19:00
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الدعم والإنفاق الكبيرين اللذين توليهما المملكة لتقنية المعلومات وضعاها بالمركز الأول في المنطقة والعاشر على مستوى العالم بحيازتها ستة حاسبات فائقة الأداء، والتي صنفت ضمن أسرع قائمة 500 حاسب في العالم، منها الحاسب فائق الأداء (سنام) الذي بنته المدينة وحقق المركز الثاني ضمن الحاسبات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة في نوفمبر 2012.
تقنية المعلومات
وأوضح رئيس المدينة خلال افتتاحه أمس فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض بالتعاون مع أرامكو السعودية وعدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، أن الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وصل عام 2015 إلى 120 مليار ريال حسب تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى الاهتمام الجلي بقطاع تقنية المعلومات الذي يعد من التقنيات الاستراتيجية للمملكة.
وأفاد أن العالم يمر بثورة البيانات الضخمة التي ستشهد ازديادا متسارعا خلال السنوات المقبلة نظير تطور شبكات الاتصالات المتنقلة والانترنت وهنا يبرز الدور المهم للحوسبة فائقة الأداء للتعامل مع هذا الكم من البيانات في إدارتها وتخزينها ومعالجتها، مبينا أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي لتعريف المتخصصين في الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص في المملكة بالأدوات المتاحة في مجال الحوسبة فائقة الأداء وما يمكن أن توفره من حلول لكثير من الأعمال من خلال عمليات المحاكاة والنمذجة وتحليل البيانات في مجالات حيوية، منها الدفاع والأمن، والمناخ والطقس، والغاز والنفط، والمعلومات الحيوية.
السعودية الأولى
من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الدكتور عبدالله الفضلي أن التقدم العلمي والبحثي مرتبط بتوفر الإمكانات البشرية والبيئة الحاسوبية ذات الأداء التنافسي العالي لذا عملت العديد من الجهات الأكاديمية والبحثية على إنشاء مراكز للحواسيب العملاقة، مشيرا إلى أربع جهات سعودية مختلفة ضمن المراكز الـ500 الأولى في الحاسبات الفائقة الأداء وذات قدرة تنافسية كبيرة في هذا المجال.
بدوره استعرض مدير المركز الوطني وتقنية الحاسب الدكتور عبدالقادر العقيلي عددا من المبادرات التي قدمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مثل إنشاء المنظومة الوطنية للحوسبة فائقة الأداء، وإنشاء المعمل الوطني للحوسبة فائقة الأداء، إضافة إلى إيجاد البرنامج التدريبي والتعليمي المشترك.
تقنية المعلومات
وأوضح رئيس المدينة خلال افتتاحه أمس فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض بالتعاون مع أرامكو السعودية وعدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، أن الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وصل عام 2015 إلى 120 مليار ريال حسب تقديرات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى الاهتمام الجلي بقطاع تقنية المعلومات الذي يعد من التقنيات الاستراتيجية للمملكة.
وأفاد أن العالم يمر بثورة البيانات الضخمة التي ستشهد ازديادا متسارعا خلال السنوات المقبلة نظير تطور شبكات الاتصالات المتنقلة والانترنت وهنا يبرز الدور المهم للحوسبة فائقة الأداء للتعامل مع هذا الكم من البيانات في إدارتها وتخزينها ومعالجتها، مبينا أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي لتعريف المتخصصين في الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص في المملكة بالأدوات المتاحة في مجال الحوسبة فائقة الأداء وما يمكن أن توفره من حلول لكثير من الأعمال من خلال عمليات المحاكاة والنمذجة وتحليل البيانات في مجالات حيوية، منها الدفاع والأمن، والمناخ والطقس، والغاز والنفط، والمعلومات الحيوية.
السعودية الأولى
من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض السعودي الدولي السادس للحوسبة فائقة الأداء الدكتور عبدالله الفضلي أن التقدم العلمي والبحثي مرتبط بتوفر الإمكانات البشرية والبيئة الحاسوبية ذات الأداء التنافسي العالي لذا عملت العديد من الجهات الأكاديمية والبحثية على إنشاء مراكز للحواسيب العملاقة، مشيرا إلى أربع جهات سعودية مختلفة ضمن المراكز الـ500 الأولى في الحاسبات الفائقة الأداء وذات قدرة تنافسية كبيرة في هذا المجال.
بدوره استعرض مدير المركز الوطني وتقنية الحاسب الدكتور عبدالقادر العقيلي عددا من المبادرات التي قدمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مثل إنشاء المنظومة الوطنية للحوسبة فائقة الأداء، وإنشاء المعمل الوطني للحوسبة فائقة الأداء، إضافة إلى إيجاد البرنامج التدريبي والتعليمي المشترك.