#كرم_ تراثك_بمتحف هو الوسم الذي يتبناه ملتقى التراث والفنون الذي انطلق مطلع هذا الأسبوع في الرياض، بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، متضمنا مجموعة من ورش العمل والمحاضرات وأجنحة العرض الخاصة بمجال الأطفال والإنتاج الإعلامي والتصميم والفن التشكيلي، بالإضافة إلى تقديم فقرات الكوميديا الارتجالية «ستاند اب».

وشهد الملتقى الذي يختتم الجمعة، استعراضا لعدد من التجارب الإقليمية في المحافظة على التراث الوطني في دول عدة منها الإمارات، البحرين، الكويت، وتونس، كما كشفت فيه الهيئة العليا لتطوير الرياض عن مشروع مركز الفن المعاصر المزمع إقامته في الدرعية التاريخية، وأعلنت الإدارة العامة للمتاحف عن افتتاح 5 متاحف جديدة في كل من الدمام وتبوك وحائل والباحة وأبها.

الدعوة إلى تحرك المثقفين والمجتمعات والمؤسسات الأكاديمية لتقدير التراث غير المادي، كانت في مقدمة الأفكار التي طرحت في الملتقى من خلال الأميرة عادلة بنت عبدالله، والتي طالبت المهتمين بالتراث العربي باستشعار غناه وتنوعه الثقافي وغيرهما من الميزات التي تمثل عامل جذب يدركه الغربيون بشكل خاص.