تسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس مقري وزارتين بطرابلس للمرة الأولى منذ دخولها العاصمة وبدء عملها من قاعدتها البحرية، فيما أجل البرلمان جلسة للتصويت على منحها الثقة، وتعديل الدستور لتضمينه اتفاق السلام الموقع في ديسمبر الماضي بالصخيرات المغربية. وتسلمت الحكومة مقري وزارتي الشؤون الاجتماعية والإسكان، بينما تم تأجيل تسلم مقر وزارة الشباب والرياضة لوقت لاحق.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند خلال زيارة غير معلنة لطرابلس أن بلاده تدعم حكومة الوفاق بـ 10 ملايين جنيه إسترليني لإعادة الأمن والاقتصاد.