ابن تنباك: لم أقبل بكلية الشريعة لأن شكلي لا يؤهلني للقضاء
الثلاثاء / 12 / رجب / 1437 هـ - 00:15 - الثلاثاء 19 أبريل 2016 00:15
عد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور مرزوق بن تنباك التيارات الفكرية عاملا غير صحي للمجتمع، ورفض اعتبارها مساهمة في التنمية والتطوير، مستشهدا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبأنها تضم ستة أحزاب فكرية يحارب بعضها بعضا دون قبول الآخر.
وتحدث عن جوانب من محطات حياته الأدبية والفكرية في محاضرة له على هامش معرض الكتاب بجامعة الباحة أمس الأول.
من أقوال ابن تنباك
وتحدث عن جوانب من محطات حياته الأدبية والفكرية في محاضرة له على هامش معرض الكتاب بجامعة الباحة أمس الأول.
من أقوال ابن تنباك
- رفض مشايخ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دخولي كلية الشريعة بحجة أن شكلي لا يؤهلني للقضاء
- اعترضت على تدريس الإنجليزية بالجامعات السعودية، لأن فيها استبعادا للغتنا، ورفضت بنود اجتماع اليونسكو بخصوص وضع قواعد للعامية
- أعمل الآن على كتابة موسوعة عن القيم الأخلاقية لدى العرب، وجمعت حتى الآن 52 قيمة ستصدر قريبا
- الهجوم على الآخر دون دليل أو تمحيص لآرائه ووجهة نظره هو السائد لدى جامعاتنا، ولا أؤمن بالانتماء الفكري، بل أنتمي للوطن
- تصديت في إحدى محطات حياتي لما يسمى بفرز التراث بين «إسلامي وغير إسلامي»، لأن كثيرا من التراث القيم والمبدع أتى قبل الإسلام، أو من أناس لم يعتنقوا الإسلام كالشعراء، وما يسمى أدبا إسلاميا هو بدعة.
- أنا أعترض على بعض ما جاء بالتراث والأخذ به مسلما دون نقده وتمحيصه، وأعتبر قضية وأد العرب للبنات خرافة، وتمحصت الأمر بالدراسة لمدة 7 سنوات، ولم أجد لها أثرا، وكل من شن هجمة ضدي حول هذه القضية لم يثبتوا العكس، وأثبت بالدليل القاطع أن ما يدفن لدى العرب هي المولود غير الشرعي وليس البنت.