بدأت جلسة اليوم الخامس من محاكمه قاتل ناهد المانع في الـ17 من يونيو 2014، بالاستماع لرأي استشاري طب الأطفال النفسي الدكتور بيتر مسك والذي قال إنه يميل إلى تشخيص إصابة القاتل بالذهان، ولكن الدكتور مسك أقر بمسؤولية الجاني عن الجرائم اللا إنسانية التي اقترفها، وأن طعنه لضحايا في العينين كان أمرا محيرا وغير معتاد مطلقا.

كما تحدث عن ادعاء القاتل فقدانه للذاكرة، فقال إنه إما يعود لدفاع ذاتي من الدماغ يجعله ينسى فداحة جرائمه أو أنه يكذب ببراعة.

كما أجاب على سؤال المدعي العام هل كان القاتل يتلاعب بك أو يحاول تضليلك أثناء تشخيصه، فأجاب الدكتور أن القاتل لم يكن يقول الحقيقة.

وتم خلال الجلسة استعراض تقرير من مدرسة القاتل، والذي جاء فيه أنه من عائلة مستقرة حيث يتلقى الرعاية والحب والاهتمام من والديه، وأن علاقته بهما وطيدة، ولكنه واجه صعوبة في عقد صداقات مع أي شخص، كما ارتكب عددا من الأفعال العنيفة.

ووجه أعضاء هيئة المحلفين عددا من الأسئلة للدكتور بيتر مسك، والتي دلت على فهمهم النقاش الدائر بين الدفاع والادعاء، وجاءت أسئلتهم على النحو التالي: