أكد القنصل العام لتركيا بجدة فكرت أوزرت على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكدا أنها تجسد عمق العلاقات الأخوية والمشتركة وأواصر المحبة والأخوة بين البلدين، موضحا أن التعاون بين المملكة وتركيا في المجال الاقتصادي شهد منذ توقيع اتفاق التعاون التجاري والاقتصادي والفني 1973 تطورا ونموا مستمرا ارتفع معه حجم التبادل التجاري بين البلدين لمستوى كبير، حيث تشكلت على ضوء الاتفاق لجنة سعودية - تركية مشتركة.

وقال: أعلنت الحكومتان العزم الأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية، وعقدتا مجموعة من الاتفاقات الثنائية شكلت الإطار القانوني المناسب لهذه العلاقات.

وتمثل التطور في العلاقات الاقتصادية في تبادل الزيارات والمعارض وإنشاء الشركات المشتركة وارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وأوضح أن زيارة إردوغان إلى السعودية مؤخرا كانت بمثابة زيارة لتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين جاءت لتتويج هذه العلاقات بين البلدين التي تتميز بالعمق التاريخي المتين.

وبين أن المملكة وتركيا بينهما عمل مشترك لحل الصراعات بالمنطقة واستقرارها لوجود تطابق بينهما من حيث المواقف ووجهات النظر بخصوص ما تشهده المنطقة من أحداث بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بالعراق وسورية ودعم الحكومة الشرعية في اليمن.

اقتصاد وتجارة

• 6.4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري
• 642 مليون دولار استثمارات تركية بالمملكة
• 200 شركة تركية بالسعودية
• مليارا دولار الاستثمارات السعودية بتركيا
• 700 شركة سعودية بتركيا