الرأي

سلمان وأرض الكنانة

تفاعل

عبدالله سعيد آل بتير
زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لجمهورية مصر الشقيقة لها من المدلولات على الخير الكثير لأرض الكنانة وأهلها، وقد كانت دوما خطوات الملك السعودي السابع من ملوك هذه الدولة العظيمة بكيانها وما تحمله من حب لإخوانها العرب والمسلمين على الصعد كافة وهي بيت العرب، نبراسا في أخذه بزمام الأمور لكل حدث يمر به (العالم العربي أو الإسلامي أو يتعرض له هذا البيت الكبير)، فكانت من أولويات مقامه الكريم مد يد الخير والمساندة لإخوانه في مصر الشقيقة مثلما مد يده الكريمة قبل ذلك لأهل اليمن الكرام، وها هو الملك العظيم يضع لمساته الحانية على مصر وأهلها بعدد من الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية والتنموية ومنافع عديدة ليصبح الرابط بين البلدين أكبر وأعمق من ذي قبل وستكون (جزيرتا تيران وصنافير السعوديتان) بوصلة طريق الخير الدائم – بإذن الله – إلى البلد الثاني أرض الكنانة الكريمة وما يحمله هذا المشروع العملاق من الخير الكثير للبلدين لا يمكن أن يتم حصره أو قياسه في نموهما، إن الأهداف المتحققة من هذا المشروع الجبار ستكتب بمداد من ذهب في سجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولن ينساها الشعب المصري والشعوب المجاورة لبلد الحرمين الشريفين لأثر هذا المشروع الاستراتيجي المهم في نموها وازدهارها على كل المستويات، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من كل مكروه، ودمت يا بلدي في خير وأمن بإذن الله.