وصفت لجنة البديل المتوازن للرسملة لقاءها بالمطوفين أمس الأول في إحدى قاعات العاصمة المقدسة بالنظامي، وأوضحت أنها اطلعت على تعميم وزارة الحج بشأن منع المحاضرات والندوات قبل التنسيق معها، وثبت لديها أن المنع خاص بالمحاضرات والندوات والاحتفالات داخل مقار مؤسسات أرباب الطوائف، وليس خارجها.

ولفتت اللجنة إلى أن لقاءها مع المطوفين ليس ندوة أو محاضرة أو احتفالا، إنما هو لقاء لعرض وشرح دراسة مشروع يخص أصحاب الشأن وحدهم، مرحبة بمشاركة الوزارة أو أي جهة رسمية.

وأشار عضو لجنة دراسة البديل المتوازن لمشروع الرسملة أحمد شيخ إلى أن دراسة مكتب الدكتور محمد فدا بهجت، التي قدمها للوزارة لرسملة مؤسسات أرباب الطوائف، رفضها وزير الحج والأوقاف السابق عبدالوهاب أحمد عبدالواسع، يرحمه الله.

من جانبه أوضح رئيس لجنة دراسة البديل المتوازن الدكتور فايز جمال أن بديلهم يختلف عن الدراسة التي قدمها الدكتور طارق كوشك لوزارة الحج من ناحية أخذ آراء المطوفين، وعدم اشتراط وجود رأس المال.

ولفت إلى أن الحل في موضوع تصفية ما يخص الورثة من غير أبناء الطائفة هو اعتبار ملكية الاحتياطات ملكية مشاعة لمنسوبي المؤسسة، مقيدة بآليات التوزيع، وتعامل معاملة الأوقاف، وإعادة تقييم القيمة الدفترية على مدى لا يقل عن 5 سنوات.

فيما تمنى عضو لجنة البديل المتوازن حمزة شبانة توحيد دراسات البديل المتوازن المقدمة من الدكتور طارق كوشك والدكتور فائز، لدراسة ما فيها من سلبيات وإيجابيات، وتوحيد الرؤى وتقديمها كدراسة موحدة للوزارة.