العالم

ولد الشيخ: السلام في اليمن يتطلب تنازلات صعبة

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u064au062au0645u0631u0643u0632u0648u0646 u0641u064a u0623u062du062f u0627u0644u0645u0648u0627u0642u0639 u0628u0645u0623u0631u0628 (u0623 u0641 u0628)
رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ عام، وقال إن محادثات السلام التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف.

ويأتي وقف القتال قبل محادثات سلام من المقرر أن تبدأ في الكويت في 18 أبريل تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال ولد الشيخ أحمد إن «لجنة وقف التصعيد والتنسيق» للممثلين العسكريين للطرفين ستعمل على تماسك الهدنة.

وأضاف أن محادثات الكويت ستركز على خمسة مجالات رئيسة هي انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة ووضع ترتيبات أمنية موقتة وإصلاح مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل وتشكيل لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.

«حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية، وشروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة دون أي عائق لكل اليمنيين، والتقدم الذي أحرز يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عانى كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا، وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف، وشجاعة وتصميما على التوصل لاتفاق»

إسماعيل ولد الشيخ - مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن