رحلة مع الأسئلة!
تفاعل
الجمعة / 1 / رجب / 1437 هـ - 22:00 - الجمعة 8 أبريل 2016 22:00
الحقيقة مرآة الإجابة الشفّافة الأوحد، وكل حقيقه أوجدتها عاصفة سؤال! عوالم الأسئلة مريبة وبعضها رحلة شائكة بين الألغام، منها المشاكسة وهي تلك المستلقية محاولة ثنيك عن العبور، ولكنك ترفع قدمي فكرك متجاوزا تمتمتها لأنها لن تقودك لشيء يستحق، وهناك أسئلة مقيمة لا تبرح مكانها سابحة حائرة في لغز هذا الملكوت العظيم حاثة العقل على التأمل والبحث واستسقاء الإجابات وتلك أجملها المحبب لأنها الطريق نحو أعماقنا الإنسانية.
أكثرها إيلاما ووجعا هي تلك التي ندرك إجاباتها ونخشى الإفصاح عنها خوفا من مآلات ذلك البوح! برأيي كل عقل لا يطرح الأسئلة يستحق عرضه في محلات قطع الغيار، جمالية الأسئلة تكمن في إلحاحها، ترتدي ألف وجه وتعبر روحك وتصبح نافذتك للأماكن.. تتراآى لك في طرقات مدينتك الصغيرة تشعر بها واضعة يدها على خصرها بانتظار مواعيد إجاباتك التي لن تأتي ربما، تحاصرك على حين غرة وأنت في عزلتك أعزل مجعدا بالفوضى الجاثمة في محيطك الضيق في كل الأماكن في المسافة بين يدك وفنجان قهوتك، بين اللوحة الجدارية وألوانها في كل مكان.
أعذب أسئلة هذا العالم وأكثرها مكرا غرائزيا مدهشا هي أصوات خيال الأطفال وتساؤلاتهم ووقفاتهم أمام أدق التفاصيل بكلمة «لماذا» الشهيرة بأوجه لهجاتها «ليش»ليه»هذا كذا؟ المتضمنة ترجمة حقيقية لبداية رحلتنا مع الأسئلة، التي نقضي العمر القصير باحثين عن إجاباتها وسط هذا العالم المتسائل.
تحية إكبار لكل إجابة متوارية عن الأنظار، وشكرا لكل عقل يعمل على إيجاد تلك الإجابة.
أكثرها إيلاما ووجعا هي تلك التي ندرك إجاباتها ونخشى الإفصاح عنها خوفا من مآلات ذلك البوح! برأيي كل عقل لا يطرح الأسئلة يستحق عرضه في محلات قطع الغيار، جمالية الأسئلة تكمن في إلحاحها، ترتدي ألف وجه وتعبر روحك وتصبح نافذتك للأماكن.. تتراآى لك في طرقات مدينتك الصغيرة تشعر بها واضعة يدها على خصرها بانتظار مواعيد إجاباتك التي لن تأتي ربما، تحاصرك على حين غرة وأنت في عزلتك أعزل مجعدا بالفوضى الجاثمة في محيطك الضيق في كل الأماكن في المسافة بين يدك وفنجان قهوتك، بين اللوحة الجدارية وألوانها في كل مكان.
أعذب أسئلة هذا العالم وأكثرها مكرا غرائزيا مدهشا هي أصوات خيال الأطفال وتساؤلاتهم ووقفاتهم أمام أدق التفاصيل بكلمة «لماذا» الشهيرة بأوجه لهجاتها «ليش»ليه»هذا كذا؟ المتضمنة ترجمة حقيقية لبداية رحلتنا مع الأسئلة، التي نقضي العمر القصير باحثين عن إجاباتها وسط هذا العالم المتسائل.
تحية إكبار لكل إجابة متوارية عن الأنظار، وشكرا لكل عقل يعمل على إيجاد تلك الإجابة.