موظفو المسجد النبوي أثروا على الحياة العامة عند المماليك
الثلاثاء / 27 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الثلاثاء 5 أبريل 2016 21:30
توصلت الباحثة مريم السابح في دراسة نشرتها حديثا بعنوان»الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي» إلى عدد من النتائج، من بينها:
وتناولت السابح جملة من الموضوعات بالتحليل، من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي، شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، والحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.
- بروز دور أربطة المدينة في احتواء عدد من موظفي المسجد النبوي، حيث كانت الملاذ الآمن لهم.
- لجوء موظفو الحرم النبوي إلى الأربطة لأسباب عدة، منها الفقر أو طمعا في مخالطة العلماء الساكنين فيها.
- أسهمت المجاورة «السكن بالقرب من المسجد النبوي» في نشاط وحركة الحياة بالمدينة عامة، حيث شارك المجاورون في تولي الوظائف في المسجد.
- أثر الوقفيات بارز في كشف عدد من الوظائف والشروط والتنظيمات المتعلقة بالموظفين والوظائف.
- تعدد مشاركات الموظفين في الحياة العلمية وبروز ثمرتها، سواء في إنشاء المدارس أو التدريس فيها، والحفاظ على ممتلكاتها.
- بروز دور وقف الكتب ونسخها في تشجيع طلاب العلم، فضلا عن إثراء الحياة العلمية، بالإنتاج العلمي.
- غياب دور النساء في تولي وظائف في المسجد النبوي، حيث كان العدد محدودا، ويبدو أن هناك من تولين وظائف في المسجد إلا أن المصادر شحت بذكرهن.
- استحدثت وظيفة شيخ الخدام بالمسجد النبوي في العصر المملوكي، وكان الهدف من إنشائها إدارة شؤون الخدام وتنظيم أعمالهم.
وتناولت السابح جملة من الموضوعات بالتحليل، من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي، شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، والحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.