معرفة

موظفو المسجد النبوي أثروا على الحياة العامة عند المماليك

توصلت الباحثة مريم السابح في دراسة نشرتها حديثا بعنوان»الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي» إلى عدد من النتائج، من بينها:
  • بروز دور أربطة المدينة في احتواء عدد من موظفي المسجد النبوي، حيث كانت الملاذ الآمن لهم.
  • لجوء موظفو الحرم النبوي إلى الأربطة لأسباب عدة، منها الفقر أو طمعا في مخالطة العلماء الساكنين فيها.
  • أسهمت المجاورة «السكن بالقرب من المسجد النبوي» في نشاط وحركة الحياة بالمدينة عامة، حيث شارك المجاورون في تولي الوظائف في المسجد.
  • أثر الوقفيات بارز في كشف عدد من الوظائف والشروط والتنظيمات المتعلقة بالموظفين والوظائف.
  • تعدد مشاركات الموظفين في الحياة العلمية وبروز ثمرتها، سواء في إنشاء المدارس أو التدريس فيها، والحفاظ على ممتلكاتها.
  • بروز دور وقف الكتب ونسخها في تشجيع طلاب العلم، فضلا عن إثراء الحياة العلمية، بالإنتاج العلمي.
  • غياب دور النساء في تولي وظائف في المسجد النبوي، حيث كان العدد محدودا، ويبدو أن هناك من تولين وظائف في المسجد إلا أن المصادر شحت بذكرهن.
  • استحدثت وظيفة شيخ الخدام بالمسجد النبوي في العصر المملوكي، وكان الهدف من إنشائها إدارة شؤون الخدام وتنظيم أعمالهم.
الحركة التعليمية

وتناولت السابح جملة من الموضوعات بالتحليل، من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي، شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، والحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.