"أهتم شخصيا بإسكان المواطن"
الثلاثاء / 27 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الثلاثاء 5 أبريل 2016 19:30
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى استقباله في قصر اليمامة أمس وزير الإسكان ماجد الحقيل وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بالإسكان في القطاعين الحكومي والخاص أن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولياته وهو محل اهتمامه الشخصي.
وأوضح وزير الإسكان ماجد الحقيل أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أنجزت وزارة الإسكان عددا من المشاريع منها ما سلمته للمواطنين المستحقين للدعم السكني وأخرى يجري تسليمها حاليا، إضافة إلى مشاريع أخرى تقترب من الإنجاز تمهيدا لتسليمها للمستحقين وفقا لآلية الاستحقاق والأولوية. وأضاف أن نظام الرسوم على الأراضي البيضاء الذي أقر أخيرا يأتي أحد أهم الأنظمة الداعمة التي ستستفيد منها الوزارة في فك احتكار الأراضي داخل النطاق العمراني ورسم برامجها الحالية والمستقبلية نظرا لما يمثله من فوائد عدة على قطاع الإسكان. وأكد أن الوزارة أسست مركزا لخدمات المطورين سعيا إلى دعم المعروض من الوحدات السكنية وتحفيز المطورين العقاريين وتسهيل إجراءات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى برنامج تنظيم البيع على الخارطة إلى جانب تفعيل تنظيم مجالس الملاك الذي يستهدف تنظيم المجمعات السكنية من أعمال التشغيل والصيانة وإدارة المرافق. وأشار إلى أن الوزارة عملت على تأسيس مركز البيانات والمعلومات للإسكان الذي يتضمن قاعدة بيانات متكاملة حول القطاع لمساعدة الوزارة في خططها التنفيذية، إذ يستهدف إعطاء مؤشرات حقيقية لسوق الإسكان تسهم في نضج السوق وخدمة جميع أطرافه من المواطنين والقطاع الخاص والمستثمرين.
وقال إنه ولأهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية عملت الوزارة على مشروع الشراكة مع القطاع الخاص الذي يستهدف الإسهام في ضخ المزيد من الوحدات السكنية بخيارات متنوعة وجودة عالية وأسعار مناسبة، حيث وقعت شراكات مع مجموعة من شركات التطوير العقاري المؤهلة داخل المملكة وخارجها لإنشاء 180 ألف من الوحدات السكنية في جميع المناطق خلال فترة زمنية وجيزة بأسعار مناسبة، إضافة إلى شراكات أخرى على وشك الاكتمال مع مطورين محليين ومطورين من دول ذات تجارب ناجحة إسكانيا. بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، والأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود، وعدد من المسؤولين.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أصحاب السمو والمعالي والفضيلة:
أيها الإخوة الحضور:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي أن ألتقي بهذا الجمع المبارك، مرحبا بكم وبمعالي وزير الإسكان وزملائه منسوبي الوزارة، وصندوق التنمية العقارية، وجميع المهتمين في قطاع الإسكان بالمملكة من القطاعين العام والخاص.
أيها الإخوة إن دولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة عليها، وستواصل - بحول الله وقوته - البناء وإكمال هذه المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة. إن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولياتنا وهو محل اهتمامي الشخصي، وما صدر مؤخرا من تنظيمات وقرارات يصب - بمشيئة الله - بهذا الاتجاه، فالجميع يدرك ما توليه الدولة من رعاية واهتمام بهذا القطاع وما اعتمدت له من ميزانيات ضخمة.
أيها الإخوة:
لقد شجعت الدولة الاستثمار في هذا المجال وتعزيز دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملا لجهود الحكومة في تحقيق هذا الهدف، كما سعت إلى إيجاد توازن بين العرض والطلب، وتحفيز ملاك الأراضي على تطويرها والاستثمار فيها بما يسهم في سد الاحتياج المتزايد للسكن. وفي هذا الصدد أود التنويه بما يقوم به الإخوة في وزارة الإسكان من جهود، مؤكدا أهمية استمرار الوزارة والقطاعات المشاركة لها بالسعي لتحقيق الأهداف والخطط المرسومة لتوفير السكن المناسب لأبنائنا المواطنين.
وأسأل الله عز وجل التوفيق للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأوضح وزير الإسكان ماجد الحقيل أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أنجزت وزارة الإسكان عددا من المشاريع منها ما سلمته للمواطنين المستحقين للدعم السكني وأخرى يجري تسليمها حاليا، إضافة إلى مشاريع أخرى تقترب من الإنجاز تمهيدا لتسليمها للمستحقين وفقا لآلية الاستحقاق والأولوية. وأضاف أن نظام الرسوم على الأراضي البيضاء الذي أقر أخيرا يأتي أحد أهم الأنظمة الداعمة التي ستستفيد منها الوزارة في فك احتكار الأراضي داخل النطاق العمراني ورسم برامجها الحالية والمستقبلية نظرا لما يمثله من فوائد عدة على قطاع الإسكان. وأكد أن الوزارة أسست مركزا لخدمات المطورين سعيا إلى دعم المعروض من الوحدات السكنية وتحفيز المطورين العقاريين وتسهيل إجراءات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى برنامج تنظيم البيع على الخارطة إلى جانب تفعيل تنظيم مجالس الملاك الذي يستهدف تنظيم المجمعات السكنية من أعمال التشغيل والصيانة وإدارة المرافق. وأشار إلى أن الوزارة عملت على تأسيس مركز البيانات والمعلومات للإسكان الذي يتضمن قاعدة بيانات متكاملة حول القطاع لمساعدة الوزارة في خططها التنفيذية، إذ يستهدف إعطاء مؤشرات حقيقية لسوق الإسكان تسهم في نضج السوق وخدمة جميع أطرافه من المواطنين والقطاع الخاص والمستثمرين.
وقال إنه ولأهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية عملت الوزارة على مشروع الشراكة مع القطاع الخاص الذي يستهدف الإسهام في ضخ المزيد من الوحدات السكنية بخيارات متنوعة وجودة عالية وأسعار مناسبة، حيث وقعت شراكات مع مجموعة من شركات التطوير العقاري المؤهلة داخل المملكة وخارجها لإنشاء 180 ألف من الوحدات السكنية في جميع المناطق خلال فترة زمنية وجيزة بأسعار مناسبة، إضافة إلى شراكات أخرى على وشك الاكتمال مع مطورين محليين ومطورين من دول ذات تجارب ناجحة إسكانيا. بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، والأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود، وعدد من المسؤولين.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أصحاب السمو والمعالي والفضيلة:
أيها الإخوة الحضور:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي أن ألتقي بهذا الجمع المبارك، مرحبا بكم وبمعالي وزير الإسكان وزملائه منسوبي الوزارة، وصندوق التنمية العقارية، وجميع المهتمين في قطاع الإسكان بالمملكة من القطاعين العام والخاص.
أيها الإخوة إن دولتكم ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة عليها، وستواصل - بحول الله وقوته - البناء وإكمال هذه المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة. إن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولياتنا وهو محل اهتمامي الشخصي، وما صدر مؤخرا من تنظيمات وقرارات يصب - بمشيئة الله - بهذا الاتجاه، فالجميع يدرك ما توليه الدولة من رعاية واهتمام بهذا القطاع وما اعتمدت له من ميزانيات ضخمة.
أيها الإخوة:
لقد شجعت الدولة الاستثمار في هذا المجال وتعزيز دور القطاع الخاص ليكون شريكا مكملا لجهود الحكومة في تحقيق هذا الهدف، كما سعت إلى إيجاد توازن بين العرض والطلب، وتحفيز ملاك الأراضي على تطويرها والاستثمار فيها بما يسهم في سد الاحتياج المتزايد للسكن. وفي هذا الصدد أود التنويه بما يقوم به الإخوة في وزارة الإسكان من جهود، مؤكدا أهمية استمرار الوزارة والقطاعات المشاركة لها بالسعي لتحقيق الأهداف والخطط المرسومة لتوفير السكن المناسب لأبنائنا المواطنين.
وأسأل الله عز وجل التوفيق للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.