فيما غمرت مياه الأمطار التي هطلت أخيرا على مكة المكرمة ثماني حدائق، توزعت بين أحياء النورية والشرائع والخالدية والكعكية والعتيبية، أكد مدير العلاقات العامة والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأولوية في شفط المياه للشوارع، وذلك لتسهيل الحركة المرورية.

وقال إن إدارته توفر المعدات والآليات، وتباشر أعمال إزالة مخلفات الأمطار مباشرة، وتكثف عدد الفرق المخصصة لذلك، وتتابع أماكن تجمعات المياه، والعمل في جميع المواقع دون استثناء، بدءا بالمواقع التي شهدت تضررا بالغا، خاصة الشوارع والأحياء لتسهيل حركة المارة والسيارات، مبينا أن العمل يجري في جميع المواقع المتضررة.

من جهته أكد أخصائي أمراض الباطنة الدكتور معتز رضا أن البرك الراكدة مليئة بآلاف الطفيليات والحشرات والفيروسات، ومن أنواعها المنتشرة وأخطرها الباعوض الناقل لفيروس حمى الضنك، ومعظمها تعيش في المياه العذبة كمياه الأمطار، ومن الضروري شفط تلك المياه في فترة لا تتجاوز اليومين لعدم إعطائها الفرصة للتكون والتكاثر.