هادي يعين الأحمر نائبا للرئيس وبن دغر رئيسا للوزراء
الاحد / 25 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الاحد 3 أبريل 2016 20:00
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه هادي قرارا جمهوريا بتعيين الفريق علي محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية وأحمد بن دغر رئيسا للوزراء خلفا لخالد بحاح، الذي عين مستشارا للرئيس، وفقا لمصدر في الرئاسة اليمنية مساء أمس.
والأحمر قائد عسكري انشق عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011 خلال الاحتجاجات التي انتهت بتنحيه عن المنصب. أما رئيس الوزراء الجديد أحمد عبيد بن دغر فكان مسؤولا بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ترأسه صالح قبل انضمامه للشرعية الدستورية.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنة أن مؤسسات الدولة ستعود إلى سلطاتها خلال الأيام المقبلة. وقال نائب رئيس الوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات جنيف نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري أمس «الأيام القادمة ستشهد عودة الحق لنصابه وعودة مؤسسات الدولة لأحضان الشرعية الدستورية».
وجاء تصريح جباري مع بدء العد التنازلي لعقد الجولة الجديدة من المشاورات بين وفد الحكومة اليمنية الشرعية، ووفد الانقلابيين المقررة في 18 أبريل الجاري في الكويت.
وكان جباري وصل أمس إلى محافظة مأرب شرق اليمن على رأس لجنة حكومية خاصة، لتلمس احتياجات السكان في محافظتي مأرب والجوف، وتطبيع الأوضاع فيها.
وميدانيا دفعت ميليشيات الحوثي وصالح بتعزيزات عسكرية لمنطقة دمنة خدير في محاولة لاستعادة مديرية المسراخ جنوب تعز، بعد محاولاتها الفاشلة في الوصول لعدد من المواقع بمديرية الوازعية على الشريط الساحلي الغربي المحاذي لمحافظتي تعز ولحج.
وأكدت مصادر ميدانية أن الميليشيات فتحت أكثر من 7 جبهات في تعز، وكثفت هجماتها على مواقع الجيش الوطني في جبهات كرش والوازعية وذباب، فضلا عن محاولة عزل جبهة الضباب وإعادة فرض حصار كامل على تعز من جهة الغرب قبل موعد سريان وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك أكد وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي أن ملف تعز هو أساس لحل كل قضايا اليمن، وذلك من خلال الوقف الفوري للانتهاكات والدمار والقتل الذي طال المدنيين من قبل الميليشيات.
كما أكد مصدر بالمجلس العسكري لتعز أن الميليشيا تعيش حالة انهيار بعد الانتصارات التي تحققت في مناطق ميدي وحرض وصولا لمديرية عبس والجر بحجة.
إلى ذلك، تقدمت قوات الشرعية أمس باتجاه منطقة الهضبة بمحافظة الجوف بعد سيطرتها على موقع المزلاق في منطقة العقبة. وأشار مصدر عسكري إلى العثور على «حروز» و»تمائم» بحوزة أحد أسرى ميليشيا الحوثي الذين تم القبض عليهم بمنطقة الغيل بعد هجوم من 7 محاور، وبعد حصار دام أياما أضعف وأنهك الانقلابيين.
وتواصل قوات الشرعية تقدمها الميداني لتطهيرها جيوب المتبقية في مديرية الغيل التي ستعزز من التقدم بشكل كبير لمساندة جبهة نهم في شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في محافظتي الجوف وتعز.
واستهدفت الغارات منطقة العقبة بمديرية خب والشعف، ومنطقة العرضي بمديرية الغيل في الجوف. كما استهدفت مواقع للمتمردين في قرى مديرية الوازعية غرب تعز.
في غضون ذلك نفذت طائرات يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف أمس غارات على مواقع يسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وقصف الطائرات معسكر الدفاع الجوي الواقع في قبضة القاعدة بمنطقة خلف بنحو 5 غارات، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة وسمع دوي انفجار في المكان.
والأحمر قائد عسكري انشق عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011 خلال الاحتجاجات التي انتهت بتنحيه عن المنصب. أما رئيس الوزراء الجديد أحمد عبيد بن دغر فكان مسؤولا بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ترأسه صالح قبل انضمامه للشرعية الدستورية.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنة أن مؤسسات الدولة ستعود إلى سلطاتها خلال الأيام المقبلة. وقال نائب رئيس الوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات جنيف نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري أمس «الأيام القادمة ستشهد عودة الحق لنصابه وعودة مؤسسات الدولة لأحضان الشرعية الدستورية».
وجاء تصريح جباري مع بدء العد التنازلي لعقد الجولة الجديدة من المشاورات بين وفد الحكومة اليمنية الشرعية، ووفد الانقلابيين المقررة في 18 أبريل الجاري في الكويت.
وكان جباري وصل أمس إلى محافظة مأرب شرق اليمن على رأس لجنة حكومية خاصة، لتلمس احتياجات السكان في محافظتي مأرب والجوف، وتطبيع الأوضاع فيها.
وميدانيا دفعت ميليشيات الحوثي وصالح بتعزيزات عسكرية لمنطقة دمنة خدير في محاولة لاستعادة مديرية المسراخ جنوب تعز، بعد محاولاتها الفاشلة في الوصول لعدد من المواقع بمديرية الوازعية على الشريط الساحلي الغربي المحاذي لمحافظتي تعز ولحج.
وأكدت مصادر ميدانية أن الميليشيات فتحت أكثر من 7 جبهات في تعز، وكثفت هجماتها على مواقع الجيش الوطني في جبهات كرش والوازعية وذباب، فضلا عن محاولة عزل جبهة الضباب وإعادة فرض حصار كامل على تعز من جهة الغرب قبل موعد سريان وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك أكد وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي أن ملف تعز هو أساس لحل كل قضايا اليمن، وذلك من خلال الوقف الفوري للانتهاكات والدمار والقتل الذي طال المدنيين من قبل الميليشيات.
كما أكد مصدر بالمجلس العسكري لتعز أن الميليشيا تعيش حالة انهيار بعد الانتصارات التي تحققت في مناطق ميدي وحرض وصولا لمديرية عبس والجر بحجة.
إلى ذلك، تقدمت قوات الشرعية أمس باتجاه منطقة الهضبة بمحافظة الجوف بعد سيطرتها على موقع المزلاق في منطقة العقبة. وأشار مصدر عسكري إلى العثور على «حروز» و»تمائم» بحوزة أحد أسرى ميليشيا الحوثي الذين تم القبض عليهم بمنطقة الغيل بعد هجوم من 7 محاور، وبعد حصار دام أياما أضعف وأنهك الانقلابيين.
وتواصل قوات الشرعية تقدمها الميداني لتطهيرها جيوب المتبقية في مديرية الغيل التي ستعزز من التقدم بشكل كبير لمساندة جبهة نهم في شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في محافظتي الجوف وتعز.
واستهدفت الغارات منطقة العقبة بمديرية خب والشعف، ومنطقة العرضي بمديرية الغيل في الجوف. كما استهدفت مواقع للمتمردين في قرى مديرية الوازعية غرب تعز.
في غضون ذلك نفذت طائرات يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف أمس غارات على مواقع يسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وقصف الطائرات معسكر الدفاع الجوي الواقع في قبضة القاعدة بمنطقة خلف بنحو 5 غارات، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة وسمع دوي انفجار في المكان.