تباين استخباراتي حول أثر خروج بريطانيا من الاتحاد
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - السبت 2 أبريل 2016 20:00
أعادت اعتداءات بروكسل مسألة الأمن إلى الواجهة في الحملة التي تسبق الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يختلف خبراء الاستخبارات فيما بينهم بشأن إيجابيات وسلبيات البقاء في الاتحاد.
فبينما ذكر المدير السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية «إم آي 6» ريتشارد ديرلاف أن الخروج من الاتحاد ستكون له تبعات أمنية قليلة، رد عليه مسؤولون من جانبي الأطلسي مؤيدين ومعارضين.
ولطالما كرر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون القول بأن البقاء في الاتحاد يجعل بريطانيا أكثر أمانا، في حين أن الخروج سيقسم الغرب في وقت يواجه تهديدات من تنظيم داعش ومن روسيا.
لكن ديرلاف انتقد المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها بريطانيا من حلفائها الأوروبيين، وأيده في ذلك المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إي» مايكل هايدن الذي قال إن الكتلة التي تضم 28 دولة يمكن أن تشكل عائقا أمام الأمن الوطني.
ورد رئيس مكتب الاتصالات الحكومي البريطاني ديفيد أوماند بأن بريطانيا تحصل من خلال بقائها في الاتحاد على «وضع مثالي» من خلال مراقبة حدودها وإقامة علاقات أمنية قوية مع سائر دول الاتحاد. وبالمثل حذر المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الحليفة في أفغانستان والعراق من أن «الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجعل العالم أكثر خطورة، وإدارته أكثر صعوبة».
لطالما كان الأمن مسألة مركزية قبل استفتاء 23 يونيو، نظرا لأن بريطانيا رفعت مستوى التأهب من التهديد الإرهابي ثم أسهمت اعتداءات بروكسل في تعزيز مشاعر القلق.
وسارع حزب الاستقلال البريطاني المعارض للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى إلقاء اللوم على معاهدة شنجن التي تتيح التجول الحر بين بلدان الاتحاد، لأنها أتاحت لمنفذي اعتداءات بروكسل التي أوقعت 35 قتيلا التنقل بحرية.
وكتب ديرلاف الذي ترأس جهاز «إم آي 6» من 1999 إلى 2004 في مجلة بروسبكت «الحقيقة بشأن الخروج من الاتحاد من منظور الأمن القومي هي أن الثمن سيكون متدنيا بالنسبة لبريطانيا.
ويصر مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي على أن التعاون الاستخباراتي من خلال حلف شمال الأطلسي لن يتأثر كما لن تتأثر العلاقات الحيوية مع الولايات المتحدة.
«الخروج من الاتحاد سيمثل صفعة كبيرة لقوة وصمود الاتحاد الأوروبي في فترة حاسمة، والطريقة المثلى في الدفاع عن أنفسنا هي في تعميق التعاون الاستخباراتي العسكري والدبلوماسي في الغرب، والاتحاد الأوروبي على الرغم من كل عيوبه هو لاعب أساس في هذا الإطار»
ديفيد بترايوس - المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية
«من الأفضل أمنيا أن يسيطر على تدفق المهاجرين من خلال الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بريطانيا تعطي أكثر مما تأخذ من ناحية تبادل المعلومات الاستخباراتية من شركائها الأوروبيين، والتعاون لن يتوقف في حال الخروج من الاتحاد»
ريتشارد ديرلاف - المدير السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية إم آي 6
فبينما ذكر المدير السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية «إم آي 6» ريتشارد ديرلاف أن الخروج من الاتحاد ستكون له تبعات أمنية قليلة، رد عليه مسؤولون من جانبي الأطلسي مؤيدين ومعارضين.
ولطالما كرر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون القول بأن البقاء في الاتحاد يجعل بريطانيا أكثر أمانا، في حين أن الخروج سيقسم الغرب في وقت يواجه تهديدات من تنظيم داعش ومن روسيا.
لكن ديرلاف انتقد المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها بريطانيا من حلفائها الأوروبيين، وأيده في ذلك المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إي» مايكل هايدن الذي قال إن الكتلة التي تضم 28 دولة يمكن أن تشكل عائقا أمام الأمن الوطني.
ورد رئيس مكتب الاتصالات الحكومي البريطاني ديفيد أوماند بأن بريطانيا تحصل من خلال بقائها في الاتحاد على «وضع مثالي» من خلال مراقبة حدودها وإقامة علاقات أمنية قوية مع سائر دول الاتحاد. وبالمثل حذر المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الحليفة في أفغانستان والعراق من أن «الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجعل العالم أكثر خطورة، وإدارته أكثر صعوبة».
لطالما كان الأمن مسألة مركزية قبل استفتاء 23 يونيو، نظرا لأن بريطانيا رفعت مستوى التأهب من التهديد الإرهابي ثم أسهمت اعتداءات بروكسل في تعزيز مشاعر القلق.
وسارع حزب الاستقلال البريطاني المعارض للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى إلقاء اللوم على معاهدة شنجن التي تتيح التجول الحر بين بلدان الاتحاد، لأنها أتاحت لمنفذي اعتداءات بروكسل التي أوقعت 35 قتيلا التنقل بحرية.
وكتب ديرلاف الذي ترأس جهاز «إم آي 6» من 1999 إلى 2004 في مجلة بروسبكت «الحقيقة بشأن الخروج من الاتحاد من منظور الأمن القومي هي أن الثمن سيكون متدنيا بالنسبة لبريطانيا.
ويصر مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي على أن التعاون الاستخباراتي من خلال حلف شمال الأطلسي لن يتأثر كما لن تتأثر العلاقات الحيوية مع الولايات المتحدة.
«الخروج من الاتحاد سيمثل صفعة كبيرة لقوة وصمود الاتحاد الأوروبي في فترة حاسمة، والطريقة المثلى في الدفاع عن أنفسنا هي في تعميق التعاون الاستخباراتي العسكري والدبلوماسي في الغرب، والاتحاد الأوروبي على الرغم من كل عيوبه هو لاعب أساس في هذا الإطار»
ديفيد بترايوس - المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية
«من الأفضل أمنيا أن يسيطر على تدفق المهاجرين من خلال الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بريطانيا تعطي أكثر مما تأخذ من ناحية تبادل المعلومات الاستخباراتية من شركائها الأوروبيين، والتعاون لن يتوقف في حال الخروج من الاتحاد»
ريتشارد ديرلاف - المدير السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية إم آي 6