اطلع وزير التعليم رئيس مجلس شركاء شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور أحمد العيسى على خيارات شركة تطوير في بدء التشغيل الاستراتيجي للنقل التعليمي والنواحي الفنية والمالية والنظامية لكل خيار، والبدائل المتاحة للتشغيل المستقبلي بما يوفر منظومة نقل تعليمي مستدامة وذات موثوقية عالية.

وناقش العيسى لدى لقائه أخيرا الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور سامي الدبيخي والإدارة التنفيذية بدء الشركة بالتشغيل الجزئي الذاتي للأغراض الاستراتيجية بالحافلات مباشرة أو بالشراكة مع القطاع الخاص، مطلعا على أبرز محاور دراسة الجدوى الأولية المعدة من قبل الشركة التي أخذت في الاعتبار أهداف الشركة الاستراتيجية والوضع الحالي لتوفر الخدمة وعدد المتعهدين المتقدمين للمنافسات التي تطرحها الشركة والاستفادة من تجارب الدول الإقليمية والعالمية في هذا المجال وخيارات قيام الشركة ببدء التشغيل الاستراتيجي والنواحي الفنية والمالية والنظامية لكل خيار والبدائل المتاحة للتشغيل المستقبلي بما يوفر منظومة نقل تعليمي مستدامة وذات موثوقية عالية.

يذكر أن قرارات مجلس الوزراء الصادرة مؤخرا والمتعلقة بإيجاد منظومة فاعلة للنقل التعليمي جاءت بناء على التوجيهات السامية بتشكيل لجنة عليا من الجهات ذات العلاقة لدراسة الموضوع خاصة في المدن الرئيسة وبناء عليه رفعت وزارة التعليم توصيات اللجنة المشكلة التي أقرها مجلس الوزراء، ومنها تشكيل لجنة في وزارة النقل من المتخصصين في مجال النقل التعليمي تتولى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالنقل التعليمي، والتأكد من شمولية وتكامل التشريعات والتنظيمات المتعلقة به من أجل الوصول إلى منظومة فاعلة للنقل التعليمي ومراجعة أوقات الدوام المدرسي بالنسبة للطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي لتقليل الازدحامات المرورية.

مملوكة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة بالكامل للدولة.

الذراع التنفيذي لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن الارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة.

باشرت تشغيلها الفعلي في 1434 وقدمت خدمات النقل لـ619 ألف طالبة.

أصبحت الآن تقدم خدمة النقل التعليمي الحكومي المجاني لنحو 1.2 مليون طالب وطالبة.

تدير أسطولا يتجاوز 25 ألف حافلة ومركبة تتميز باشتراطات فنية عالية.

شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي