رسخ عدد من المراكز ودور النشر والكراسي العلمية حضورها الثقافي عبر معرض الجامعة الإسلامية للكتاب والمعلومات الـ 33 إلى جانب عدد من الجهات العلمية والأكاديمية التي تهتم بالكتاب الجامعي، واستقطبت عناوين ثقافية بعض طلاب الجامعة الإسلامية.

وفيما ظلت دار الحكمي محافظة على موقعها في المعرض الذي يدخل يومه السادس منذ سنوات، وهي تعرض لكتب تهتم بالتراث والتاريخ والأنساب، فتح أدبي المدينة المنورة نافذة للأدب من خلال إصداراته، فيما أوجدت دارة الملك عبدالعزيز لنفسها فضاء تاريخيا عبر جملة من العناوين التي تقدمها الدارة والمرتبطة بالتراث الوطني، بعد أن وضعت على إصداراتها خصومات بحسب مندوب دارة الملك عبدالعزيز خليل الزيد تلائم ظروف طلاب الجامعة الإسلامية.

وأشار الزيد إلى أن مؤلفات بعينها تستقطب اهتمام طلاب الجامعة وزوار المعرض بالعموم من بينها: كتاب «المغني» لموفق الدين ابن قدامة، والذي حققه الدكتور عبدالله التركي والدكتور عبدالفتاح الحلو، وأيضا كتاب «الآداب الشرعية» ومؤلفات أخرى.

وأوضح مندوب نادي المدينة يسلم العباس أن النادي يعرض عددا من إصدارته الجديدة بينها «صورة المدينة المنورة في الشعر العربي» و»ثقافة الأديب عن آثار ومواقع في بلد الحبيب»، و»قراطيس من دفق اليراع».

ويقدم مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة جملة من إصداراته لعام 2016 بينها:

الآراء التربوية عند الشيخ عبدالعزيز بن صالح الصالح - رحمه الله، الحياة الاجتماعية في المدينة المنورة في العصر المملوكي، مخطوطات أعلام مكة المكرمة والمدينة المنورة الموقوفة في مكتبة الشيخ عارف حكمت.

وشهد المعرض أمس الأول أولى فعالياته الثقافية في قاعة الملك سعود بندوة «المخطوطات بين التحقيق والجناية على العلم»، شارك فيها الدكتور عبدالفتاح حبيب والدكتور عبدالباري الأنصاري وأدارها الدكتور خالد الردادي.