أوجعت أطروحات علمية مختصة في تصحيح الأفكار المنحرفة والمتطرفة عملت حملة السكينة على بثها طيلة فترة عملها منذ إنشائها قبل 13 عاما، قيادات وأفرادا ينتمون لتنظيمات إرهابية، إذ أثرت تلك الأطروحات العلمية على برامج تلك التنظيمات الإرهابية الخاصة بالتجنيد وبث أفكارهم.

وبحسب معلومات «مكة»، فقد تلقت الحملة منذ نشأتها وحتى وقت قريب تهديدات واستهداف الكتروني ومحاولات للتشويه والتشغيب اللفظي من تلك الجماعات، وهو من أكبر المؤشرات على نجاح الحملة في إيصال أهدافها بتصحيح أفكار المغرر بهم رغم أن أساليب وأهداف الحملة معرفية علمية فكرية.

وفيما سجلت الحملة -وهي حملة الكترونية مستقلة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد- نسبة نجاح ثلاث حملات توعوية مكثفة أجرتها لتعزيز الوسطية والاعتدال واستهدفت السعوديين المنضمين إلى جماعات متطرفة بنسب تراوحت بين الـ40 و60%، رصدت الحملة انتشار لأفكار الجماعات الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، أكثر من موقع تويتر.

وارتكزت أهداف حملة التوعية بخطورة الانتماء إلى الجماعات المنحرفة عبر الشبكة العنكبوتية، والتي لا تزال مستمرة على معالجة الأخطاء التي لدى الجماعات المنحرفة بذكر الوسائل الدعوية والعلمية الصحيحة المتوافقة مع العقيدة السليمة والطريقة الدعوية المستقيمة، دون التعرض في المعالجات إلى الاستفزاز اللفظي وإنما عبر بيان علمي.