العالم

انفراج سياسي في بغداد والصدر ينهي الاعتصام

u0645u0642u062au062fu0649 u0627u0644u0635u062fu0631 u0645u0639 u0642u0648u0627u062a u0639u0631u0627u0642u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0646u0637u0642u0629 u0627u0644u062eu0636u0631u0627u0621 u0628u0628u063au062fu0627u062f (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تراجعت حدة الأزمة السياسية في العراق أمس بعدما قدم رئيس الوزراء إلى البرلمان تشكيلة حكومية من التكنوقراط، مما دفع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إنهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة.

ودعا الصدر أمس أنصاره المعتصمين منذ أسبوعين أمام بوابات المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة إلى إنهاء الاعتصام.

وكانت البلاد شهدت حالة من الاستنفار الأمني وإجراءات مشددة حول المنطقة الخضراء ووزارتي الداخلية والدفاع واستدعيت قوات من المحافظات الجنوبية لحماية المؤسسات الأمنية.

16 حقيبة من التكنوقراط

وجاءت مبادرة الصدر بعدما قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس تشكيلة وزارية من التكنوقراط إلى هيئة رئاسة البرلمان تضم 16 حقيبة ما عدا وزارتي الداخلية والدفاع.

وبين العبادي في كلمة أمام مجلس النواب أنه ربما استثنى وزارتين فقط، هما وزارتا الداخلية والدفاع بسبب الوضع الأمني، مضيفا «لا أستطيع أن أشكل حكومة بدون الانسجام مع البرلمان، أنا طرحت تغييرا جوهريا، والكتل لم تقدم لي سوى اسمين فقط، ليس لدي الآن تغيير كلي».

وقدم العبادي ملف الوزراء مغلقا إلى هيئة رئاسة البرلمان.

ولم يخف رئيس الوزراء الضغوط التي تعرض لها من الأحزاب الكبيرة التي تتقاسم السلطة منذ 13 عاما وقال في هذا الصدد «أنا أعرف بوجود البعض الذين يعملون على تأزيم في المواقف».

ويشمل الإصلاح الذي سبق أن صوت عليه البرلمان تغييرا شاملا لجميع رؤساء الهيئات المستقلة والوكلاء والمديرين العامين والسفراء، وصولا إلى القيادات الأمنية التي شملتها المحاصصات الحزبية والطائفية مع توالي تشكيل الحكومات.

وطلب رئيس البرلمان سليم الجبوري «التصويت على مبدأ الإصلاح الشامل»، ومنح البرلمان عشرة أيام لمناقشة أسماء الوزراء الجدد وشهرا لبت أمر الهيئات السياسية والمناصب الأمنية.

مشاهدات عراقية
  • اشتكى العبادي من شركائه السياسيين محملا إياهم عرقلة الإصلاحات
  • تهيمن الأحزاب الكبيرة على السلطة من خلال المحاصصة السياسية
  • من شأن إخفاق العبادي في الوفاء بما تعهد به من مكافحة الفساد إضعاف حكومته


«نعيش اليوم لحظة تاريخية وأنا سأقدم التشكيلة الوزارية تنفيذا للإصلاحات، فيها ترشيق وتحترم المكونات، والوزراء اختيروا على أسس المهنية والكفاءة والقدرة القيادية، والصلابة في تنفيذ البرنامج الحكومي»

حيدر العبادي

رئيس الوزراء العراقي