رفض أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد التعليق على مشاركة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن نايف الظفيري في تدريبات فريقه قبل انتهاء فترة إيقافه من قبل اللجنة والتي أوقفته 3 أشهر.

وقال المسعد لـ»مكة»: القضية منظورة لذا أعتذر عن الرد فالمادة العاشرة من فرض العقوبات على الأفراد واضحة في مسألة العودة إلى التدريبات.

من جانبه أوضح الدكتور عمر الخولي أن الفقرة (10/12/1) من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات لعام 2015 نصت على الحالات التي لا يحق فيها للاعب المشاركة في المنافسات أو الأنشطة الرياضية المعتمدة دوليا أو محليا بغض النظر عن الجهة المنظمة، وقال: الفقرة (10/12/2) تجيز للاعب الموقوف العودة للتدريبات مع فريقه أو استخدام مرافق النادي على وجه الاستثناء، وحدد الخولي ذلك بحالتين أولاهما إن كان اللاعب موقوفا ثمانية أشهر فأكثر جاز له استخدام المرافق خلال آخر شهرين من فترة الإيقاف، أما إن كانت فترة الإيقاف أقل من ثمانية أشهر جاز له العودة في الربع الأخير من هذه المدة، وقال «على سبيل المثال إن كانت مدة الإيقاف ستة أشهر، جاز له العودة لاستخدام المرافق خلال الـ45 يوما الأخيرة من مدة الإيقاف، وهكذا»، مشددا على أن عبارة «استخدام مرافق النادي» لا تعني إمكانية مشاركة فريقه في المباريات الرسمية.