كشفت وقائع الجلسات الخاصة بمحاكمة المتهمين بالتجسس لمصلحة الاستخبارات الإيرانية أن أحدهم يعمل موظفا بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وسبق له السفر إلى إيران، وقابل المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي، وطلب من مخابرات طهران مساعدة مالية وتجارية.

ويأتي ذلك، في وقت مثل فيه أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض المتهم العشرون في القضية، فيما غاب المتهم رقم 19، والذي تشير المعلومات إلى أن سبب عدم حضوره عائد لخضوعه إلى عملية جراحية في أحد مستشفيات الرياض لسحب الماء الأبيض والأزرق من إحدى عينيه.

وحضر اثنان من أبناء المتهم رقم 19، في قضية الخلية المتهمة بالتجسس لمصلحة استخبارات إيران والتآمر على الأمن الوطني السعودي، حيث طلبا من القاضي مهلة لتقديم الدفاع عن التهم الموجهة لوالدهما، فيما مكنهما القاضي من الاطلاع على الاعترافات المصدقة شرعا بناء على رغبتهما، فيما قدم المتهم العشرون جوابا مبدئيا، طالبا من المحكمة منحه فرصة لإعداده بشكل قانوني بعد مقابلته للمحامي.