من الجميل؛ تعدد المواهب، والرائع استغلالها، والأروع بلورتها..

الرائع على العشب الأخضر «خالد قهوجي» لطالما أمتعنا بمداعبات كرته، ومن «مكة» استمد زاويته «حروف هجاء» ليزيد متعتنا بعفويته وبساطة حرفه.

مثير في دحرجة كرته، جريء في استنفار محبرته، إلا أنه أخطأ مؤخرا باستفزازه لغة البيان في موضوعه «المسيار حق مشروع»، تميز في جرأة الطرح واختيار الموضوع إلا أنه خانه الإبحار فيه بلا سابق معرفة، منتقدا المجتمع استخدام مصطلحات دخيلة على اللغة العربية على اعتبار المسيار أحدها، دون علم منه من أين مصدره!

صدمة! لحظات تفكير استبقتها تنهيدة فتوضيح! هكذا سقت لكم أحرفي.

المسيار من سار أو سير ومسيرة بمعنى مشى. والعلاقة بين السير والمسيار كمصطلح أن العرف في زواج المسيار إقامة كل طرف من الأطراف في مكان وعلى أحدهم السير وصولا للطرف الآخر. بحسبة بسيطة وعلى مبدأ القياس في اللغة استجلب شارعنا المليء بالشباب الواعي والمثقف مصطلح «مسيار» المستخدم في تشجيع الأندية مؤخرا.

النون الساكنة:

«لو الدوري بالدعاء لحاله يجي، كان زمان والأهلي حلقة تحفيظ!».