تساور أهالي حي الإسكان في المدينة المنورة مخاوف بعدما تركت إدارة التعليم في المنطقة أربعة مبان تعليمية مغلقة بالسلاسل والأصفاد منذ 15 عاما، وشيدت مدارس بديلة لسكان الحي، إذ أفصح عدد منهم خلال حديثهم لـ»مكة» بارتياد تجمعات شبابية مشبوهة تلك المباني المهجورة ليلا.

وقال سعيد الزايدي من سكان الحي إن تلك المباني ظلت مغلقة الأبواب لنحو 15 عاما ويدخلها بعض الشباب، لافتا إلى أنه من غير المنطقي بقاء تلك المباني بهذه الطريقة وتعليم المدينة يبحث عن مبان للإيجار في حين أنها كفيلة بإنهاء مشاكل كثيرة للمباني الإدارية خاصة أنها تقع على طريق رئيس.

ورأى ناصر الفريدي أن تلك المباني يمكن تحويلها إلى روضة تخدم سكان الحي بدلا من تركها خاوية طيلة السنين الماضية، مضيفا «يجب محاسبة المتسببين في تركها دون الاستفادة منها وتحويلها إلى أوكار للتجمعات الشبابية المشبوهة».

وعلق عيسى الحازمي بأن المباني أصبحت مكانا لتجمع النفايات وغيرها والسكان يخافون على أطفالهم منها خاصة في المساء، بعدما تنامى لعلمهم وجود تجمع شباب مشبوهين بالقرب منها والدخول فيها، مبينا أن الأمر يحتاج إلى تحقيق من الجهات الرقابية لمعرفة دوافع ترك تلك المباني دون الاستفادة منها.

من جهته أوضح الناطق الإعلامي لأمانة المدينة خالد بن متعب لـ «مكة» أن تلك المباني تخص إدارة التعليم بالمنطقة وليس للأمانة علاقة بها بعد تسلمها رسميا من التعليم.

وذكر الناطق الإعلامي لتعليم المدينة عمر برناوي أن فلل الإسكان تخضع حاليا للتأهيل والصيانة لمصلحة إدارة التربية الخاصة لخدمات التشخيص المبكر للطلاب والطالبات، مشيرا إلى أنه توجد ست فلل تمت الاستفادة منها من خلال تخصيص فلتين لوحدة الإرشاد والتوجيه وفلتين للروضة الـ25 وفلتين لمكتب التعليم الأهلي.

متى هجرت؟

منذ 15 عاما بعدما شيدت مدارس بديلة.

مم يتخوف الأهالي؟

لاحظوا تجمعات شبابية مشبوهة بالمدارس المهجورة.

ماذا اقترحوا؟

تحويلها لمبان إدارية أو رياض أطفال.

كيف ردت إدارة التعليم؟

تخضع للتأهيل والصيانة للاستفادة منها.